اعلنت وزارة الصحة، مساء امس، وفاة شخص واصابة 29 اخرين بجروح بحادثة تفجير احد مستودعات العتاد داخل معسكر الصقر جنوبي بغداد.

اما قيادة عمليات بغداد حذرت المواطنين من سكنة المناطق المحيطة بمعسكر الصقر جنوبي العاصمة بغداد، من احتمال وجود بعض المقذوفات غير المنفلقة وعدم التقرب منها، داعية الاهالي الى إبلاغ القوات الامنية عند مشاهدة اَي جسم غريب".

وقال قائد عمليات بغداد الفريق الركن جليل الربيعـي، ان "اسباب انفجار احد مستودعات العتاد والذخيرة داخل معسكـر الصقر التابع للشرطة الاتحاديـة جنوبي بغداد، ماتزال غير معلومة حتى الان"، مشيرا الى "استمرار الفرق المختصـة في مكافحـة النيران واجراء التحقيقات الفنية".

واكد المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء سعد معن في بين، أن "الانفجار أسفر عن إصابة 13 شخصاً بينهم اثنان من الشرطة الاتحادية وأربعة من عناصر الحشد الشعبي"، مبيناً ان "الانفجارات كانت قوية وتم السيطرة عليها نوعاً ما"، مضيفا أنه "تم نشر آليات للدفاع المدني في المناطق القريبة من المعسكر تحسباً لأي طارئ".

ودعا النائب الاول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي لتنفيذ وتشديد الإجراءات المتبعة بخصوص إخلاء المدن من الأسلحة، مطالبا بإطلاق حملات تفتيش واسعة داخل المدن للتأكد من تطبيق القرارات ذات الصلة ومصادرة مخازن الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والذخائر الموجودة خارج نطاق الحكومة".

وأعتبر الكعبي، بحسب مكتبه الاعلامي، "تواجد مستودعات الأسلحة قرب المدن المكتظة بالسكان مصدر قلق دائم للمواطن و يؤثر على سلامة المدنيين ويحصد ارواحهم وهذا ما شاهدناه اليوم خلال انفجار كدس للعتاد في معسكر الصقر بالدورة، حيث تعرضت العديد من المنازل والمواطنين من المدنيين والقوات الأمنية الى الأذى"، مشيرا الى "وجوب تشديد العقوبات المتعلقة بإنشاء المستودعات او حيازة الأسلحة غير المرخصة وغير القانونية".

مفوضية حقوق الانسان بدوريها، قالت ان "عسكرة المدن انتهاك لاتفاقيات القانون الدولي الإنساني التي وقع عليها العراق".

وشهدت مناطق جنوبي بغداد مساء يوم امس الاثنين، سقوط صواريخ بسبب احتراق مشجب للأسلحة تابع للحشد الشعبي في معسكر الصقر التابع للشرطة الاتحادية.