قالت المملكة العربية السعودية انها تنتظر اكتمال التحقيقات حتى ترد على الهجمات على منشأتي نفط سعوديتين، في تقرير الولايات المتحدة الامريكية ترسل قوات لتعزيز الدفاعات السعودية بعد هجمات السبت.

وقال عادل الجبير وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، يوم امس السبت، إن "بلاده ستنتظر نتائج التحقيق قبل أن ترد على الهجوم على منشأتي نفط تابعتين لها والذي تعتقد أن إيران مسؤولة عنه".

وأضاف الجبير في مؤتمر صحافي أن "التحقيق، الذي دعت الرياض محققين دوليين للمشاركة فيه، سيثبت أن الهجمات التي وقعت في 14 سبتمبر أيلول الجاري انطلقت من الشمال".

وقال الجبير إن "الهجوم نُفذ بأسلحة إيرانية وبالتالي نحمل إيران مسؤولية الهجوم"، محجما عن تحديد الإجراءات التي ستتخذها المملكة للرد. وأضاف "عندما تكتمل التحقيقات سنتخذ الإجراءات المناسبة“ لضمان أمن واستقرار المملكة".

نائب الرئيس الامريكي يؤكد ان ايران وراء الهجمات ضد السعودية.. والرئيس الايراني يقول الهجوم شنه الحوثيون دفاعا عن النفس

اما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد وافق، الجمعة الماضي، على إرسال قوات أمريكية لتعزيز دفاعات السعودية الجوية والصاروخية بعد أكبر هجمات على الإطلاق تعرضت لها منشأتا نفط بالمملكة والتي أنحت واشنطن باللوم فيها على إيران.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن "عملية نشر القوات ستتضمن عددا متواضعا من الجنود لن يصل إلى آلاف وستكون ذات طبيعة دفاعية بصفة أساسية. وذكر البنتاجون بشكل مفصل خطط التعجيل بتسليم معدات دفاعية لكل من السعودية ودولة الإمارات".

السعودية تقول المؤشرات الأولية تدل على أن الأسلحة المستخدمة في الهجوم إيرانية

وكان ترامب قد قال في وقت سابق من يوم الجمعة إنه يعتقد أن ضبط نفسه عسكريا أظهر حتى الآن "قوة" مع فرضه بدلا من ذلك سلسلة أخرى من العقوبات الاقتصادية على إيران.

وكانت الرياض قد رفضت إعلان جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران مسؤوليتها عن الهجمات التي استهدفت معملين تابعين لشركة أرامكو مما تسبب في بادئ الأمر في خفض إنتاج السعودية من النفط إلى نحو النصف، وهو أكبر هجوم يستهدف منشآت نفطية في المملكة.