أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم، لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، استعداد الأمم المتحدة للمساعدة في تحديد الفرص، والعمل بشراكة بنّاءة مع الحكومة العراقية لترسيخ الاستقرار في البلاد.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في بيان، تلقى راديو نوا نسخة منه، أن "الكاظمي يتلقى اتصالاً هاتفياً من غوتيريش، وبحث الطرفان تداعيات أزمة كورونا التي تجتاح العالم بأسره، وتأثيراتها الاقتصادية، وجهود الحكومة في مكافحة هذه الجائحة، بوصفها أزمة انسانية تستدعي التضامن واستنفار جميع الجهود لعبورها، اضافة الى مناقشة الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية في العراق والمنطقة".
وأعرب غوتيريش، بحسب البيان، عن تفاؤله بالخطوات التي اتخذتها حكومة الكاظمي، واصفاً إياها بأنها كانت خطوات مهمة ومشجّعة وحكيمة.
اما الكاظمي، فقد دعا الأمم المتحدة وأمينها العام لإبداء التعاون المطلوب في إنجاز الإنتخابات التشريعية في العراق والتحضير لها، بعد استكمال إقرار قانون الإنتخابات الجديد، داعياً الى التعاون الدولي من جانب الدول الصديقة والمنظمات الدولية لمساعدة العراق في تجاوز أزمته المالية، وآثار جائحة كورونا على الإقتصاد العراقي.
وأكد رئيس الوزراء للأمين العام أنّ الفريق الحكومي الجديد يبذل الجهود لتعزيز سيادة العراق واستقراره، وهو ماضٍ في التصدي للتحديات التي تشمل توفير الخدمات وتنمية الاقتصاد ومحاربة الفساد، فضلا عن ترسيخ مبادئ العدالة وحقوق الإنسان وتعزيز سلطة القانون.