رحبت حركة طالبان الأفغانية، بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه يعتزم سحب آخر الجنود الأمريكيين من أفغانستان بحلول عيد الميلاد ، فيما وصفت موسكو الاعلان بالدعاية الانتخابية

وكان ترامب كتب في تغريدة على تويتر "علينا أن نعيد العدد الصغير المتبقي من رجالنا ونسائنا الشجعان الذين ما زالوا يخدمون في أفغانستان إلى الوطن بحلول عيد الميلاد"، أي قبل أشهر من الموعد المحدد في الاتفاق الموقع بين واشنطن وحركة "طالبان" لإنهاء أطول حرب في تاريخ الولايات المتحدة.

ووقعت إدارة ترامب في 29 فبراير اتفاقا تاريخيا مع حركة طالبان نص على سحب كل القوات الأمريكية من أفغانستان بحلول منتصف عام 2021 على أبعد تقدير، مقابل التزامات أمنية من الحركة وانخراطها في مفاوضات سلام مباشرة مع حكومة كابل.

اما ممثل الرئيس الروسي لشؤون أفغانستان زامير كابولوف قال إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، يبدو كدعاية في حملته الانتخابية.

وأضاف كابولوف، الذي يشغل منصب مدير القسم الثاني لآسيا في الخارجية الروسية: "هذا الكلام، الخطاب في الحملة الانتخابية، وعلى الأرجح يريد ترامب أن يظهر لناخبيه أنه يفي بوعوده التي أطلقها في حملته الانتخابية السابقة".

وأشار كابولوف، إلى أن الولايات المتحدة تملك الإمكانية لإجراء مثل هذا التخفيض، وشدد على أن وجود القوات الأمريكية في أفغانستان لا يحسن الوضع بشكل كبير.