طالبت مجموعة الصناعة النفطية في كوردستان (أبيكور)، اليوم الأحد، بتكثيف الجهود للتوصل إلى اتفاق لاستئناف تصدير نفط إقليم كوردستان عبر أنبوب العراق – تركيا.
وذكرت أبيكور في بيان صدر عقب محادثاتها مع الحكومة الاتحادية العراقية وحكومة إقليم كوردستان، أن الشركات العضو في المجموعة شاركت في اجتماع العشرين من نيسان الجاري مع الحكومتين لمناقشة استئناف تصدير النفط، لكنها لم تتوصل إلى اتفاق.
وأكدت المجموعة استعداد الشركات النفطية للبدء الفوري بتصدير النفط بمجرد التوصل إلى اتفاق يضمن دفع مستحقاتها بناءً على شروط العقود السارية، وتسديد الديون المتبقية.
وأشارت أبيكور إلى أهمية التزام الحكومة الاتحادية بتنفيذ قانون الموازنة العامة، مع ضرورة الاعتراف بالعقود المبرمة بين حكومة الإقليم وشركات النفط الدولية، كما أيدته المحاكم العراقية، مشددة على أن أي اتفاق يجب أن يأخذ بنظر الاعتبار طريقة عمل الاستشارة الدولية بما يتماشى مع القانون والعقود.
ورغم طرح أبيكور عدة خيارات ومقترحات لحل الأزمة، أوضحت أن الحكومتين أبدتا استعداداً مبدئياً لكنها لم تسجّل أي نقاش جدي بشأن ضمان صرف مستحقات الشركات، ولم يحدث أي تقدم ملموس حتى الآن.
من جهته، قال المتحدث باسم أبيكور، مائلز كاغينز، إن المجموعة اقترحت مراراً حلولاً تستند إلى قانون الموازنة والعقود النفطية، معبّراً عن القلق والأسف لعدم تحقيق أي تقدم، ومؤكداً استمرار الجهود لاستئناف التصدير.
وتبقى مسألة مستحقات الشركات العقبة الكبرى أمام استئناف تصدير نفط الإقليم، المتوقف منذ الخامس والعشرين من آذار ألفين وثلاثة وعشرين.