موظفو السفارة الأميركية يعودون إلى بغداد بعد تحسّن الأوضاع الأمنية
قبل 7 ساعة العراق
باشر عدد من موظفي السفارة الأميركية في بغداد أعمالهم مجددا، بعد أن تم إجلاؤهم مؤقتا في ظل المخاوف الأمنية التي رافقت الحرب بين إسرائيل وإيران.
ووثق تسجيل مصور، يوم السبت، هبوط مروحيتين داخل مجمع السفارة في المنطقة الخضراء، حيث نزل عدد من الموظفين، في مؤشر على عودة تدريجية للنشاط الدبلوماسي.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أمرت بسحب الموظفين غير الأساسيين من السفارة في بغداد والقنصلية في أربيل بتاريخ ١٢ حزيران، أي قبل يوم واحد من اندلاع الحرب التي استمرت اثني عشر يوماً.
وأكد مسؤول أميركي لاحقاً، أن دفعة إضافية من الموظفين أُجلوا يومي ٢١ و٢٢ من حزيران، في ذروة التوترات.
وكانت السفارة الأميركية قد حذّرت مواطنيها يوم ٢١ حزيران من السفر إلى العراق لأي سبب، وأوقفت مؤقتاً خدمات التأشيرات الروتينية، لكنها واصلت تقديم الخدمات القنصلية للمواطنين الأميركيين.
يُذكر أن تقارير سابقة من مواقع مقربة من فصائل مسلحة في العراق كانت قد تحدثت عن إخلاء كامل للسفارة الأميركية، وهو ما ثبت عدم صحته مع عودة عدد من الموظفين الآن وسط تعزيزات أمنية.