حرائق اللاذقية تواصل التهام الغابات.. والأمم المتحدة تدخل على خط الأزمة

قبل 8 ساعة العالم
للأسبوع الثاني، لا تزال محافظة اللاذقية السورية تواجه نيرانا مشتعلة تلتهم مساحات شاسعة من الغابات، وسط ظروف مناخية صعبة وتضاريس معقدة، دفعت بالأمم المتحدة إلى التدخل لتقييم حجم الكارثة وتقديم المساعدة.
وأكد المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا، آدم عبد المولى، أن "الحرائق السريعة الانتشار أجبرت مئات العائلات على الفرار من منازلهم، بينما دمرت الأراضي الزراعية والبنى التحتية الحيوية في شمال غرب البلاد".
وتعمل فرق إطفاء سورية بدعم جوي من تركيا والأردن لمحاولة احتواء النيران، في وقت تسابق فيه أطقم الطوارئ الزمن لحماية محمية الفرنلق الطبيعية ذات الغابات الكثيفة من وصول ألسنة اللهب إليها.
من جهته، وصف وزير الطوارئ السوري، رائد الصالح، المشهد بأنه "مأساوي للغاية، كاشفا أن النيران التهمت مئات الآلاف من الأشجار على مساحة تقدر بعشرة آلاف هكتار، مضيفا: نحزن على كل شجرة احترقت، كانت تمدنا بالهواء النقي.
الصالح أشار أيضاً إلى أن جهود الإطفاء تواجه تحديات مضاعفة، بينها الرياح العاتية، ودرجات الحرارة المرتفعة، والأخطر من ذلك وجود ذخائر غير منفجرة من بقايا الحرب، ما يضاعف من صعوبة السيطرة على ألسنة اللهب.
وقد عبرت فرق الدفاع المدني السوري عن قلقها من تفاقم الحرائق، خاصة في ظل وجود مخلفات حرب قد تؤدي إلى تفجيرات إضافية في بعض المناطق المتضررة.
يذكر أن حرائق الصيف باتت أكثر تكرارا وحدة في منطقة شرق المتوسط، وسط تحذيرات من أن التغير المناخي يزيد من خطورتها وصعوبة احتوائها.

ترددات نوا

  • الأكثر قراءة
  • احدث الاخبار
Copyright © 2017 - Radio Nawa. Designed and Developed by Avesta Group