الأولى: أيها العراقيون الأحرار الأبرار بورِكَ يومُكُم. اعلموا أنَّ الإضرابَ الإيجابيَّ، هو النزول إلىشوارع وساحات الوطنالجميل، وليس الجلوس فيالبيت. أنتم تنتصرون، وحرامية المحمية الخضراء، يتعفَّنون في الغرفالمغلقة الجائفة بوحلالخديعة والسمسرة. حاول الأوغاد منعكممن النزول الىساحات وشوارع بغدادالعزيزة وأُخياتها الراسخات المرسومات بدفتر الثورة، ففرضتم أنتمعليهم منع التجوال خارج حدود المحمية الخضراءء، التي تعيش الآنمرحلة رفسة الثورالأخيرة.
الثانية: أيها الجنديّ والشرطيّ: قد يكونالشهيد الذي قتلتَهُ بقنبلةٍ قذرةٍ محرّمةٍ مجرمةٍ غادرةٍ، هو ابنكأو أباك أواختك أو أمّكأو صديقك، أو حتى أنتَبعد أن تغرسأنياب الندم جسمكوذاكرتك.
الثالثة: سيناريو عاجل زبدتهُ أنَّأمريكا "قد" تكفّر عن ذنوبهاوفظائعها المتوحشة ضدالعراقيين، وتتعامل مع منغلتها القائمة بمحمية بغداد، تعاملها معمناديل مرحاض مستعملة ومنتهية الصلاحية. لكن احذروا منالاعيب القحبة الكونية وترامبها التاجر. بومبيو صرّحَ الآن: أمريكاتتابع الوضع عنكثب، والتحقيق الحكومي بشأنالعنف ضد المتظاهرين السلميين، يفتقر الى المصداقية.
الرابعة: صديقي الأديبالساكت حتى الآن، أفضل منصديقي الأديب الناطقبالباطل، والمتحول إلى فرشاةقنادر، لتلميع وجوه الحرامية والقتلة.
الخامسة: ايها الثوارالأحرار، لا تقعوا بهذاالفخ الغبي. رحّبوا بكلمن يريد أنيتظاهر معكم. لا قوة الآنبمقدورها الركوب علىأكتافكم الشريفة. رحبوا بهم واجعلوهم موجة صغيرة مشاركة. موجتكم الهائلة هي العليا. كونوا أذكياء دائماً. يوم الكنسةالكبرى قريب جداً. العراق الجميليتحرر. اخرجوا كلكمالى الشوارع، وهذا هومقتل المنغلة القائمة حتى الان بمحميةبغداد العزيزة الحرة.
السادسة: ياعمّالَ ومهندسي ومحمّلي النفط في البصرةالكريمة الثائرة البطلةالمظلومة: اضربوا عن العمل، وأوقفوا التصدير فوراً، وبهذا الفعل الجبار، ستكسرون يدَورقبة القتلة والحرامية، ويدَ أمريكاوبريطانيا المجرمتين اللتينما زالتا تتفرجان على سيحان الدمالعراقي الطهور، لأنَّ شعارهما الأبدي هو : برميل النفطأغلى من برميلالدم.
السابعة: دعوهم يغنّونويرقصون ويدقّون الأرضبالكعوب القوية الراسخة. دعوا أفعالالحماسة تنهض وتنمو، شعراً وغناءًورسماً وموسيقى وهوسات. من يفتيبغير ذلك، إنما يريدإرجاعكم الى لبسالحجاب الفكري المظلم، وإنْ غطىنصيحته، بقناع الخوف علىسمعة الثورة الطاهرة النقية. هذا واحدمن أساليب تثبيطالهمّة المفضوحة.