جدد رئيس الجمهورية برهم صالح، اليوم السبت 7 كانون الاول 2019، تأكيده مرة أخرى على الحق المشروع لأي مواطن بالاحتجاج والتظاهر السلميَّين، ومنع وتجريم أيّ ردّ فعل مسلح وعنيف ضد المتظاهرين السلميين.

وقال رئيس الجمهورية، بحسب بيان رئاسي انه "باهتمام شديد وبألم عميق، تابعنا مع الجهات الحكومية المختصة ما حصل يوم أمس الجمعة السادس من كانون الأول من اعتداء إجرامي مسلح قامت به عصابات مجرمة وخارجون على القانون، ذهب ضحيته عدد من الشهداء والجرحى في الاحتجاج الشعبي".

واشار صالح الى ان "مسؤولية أجهزة الدولة الأمنية، بالاضافة إلى حماية المتظاهرين السلميين والممتلكات العامة والخاصة والحفاظ على أرواح العراقيين، هي ملاحقة المجرمين الخارجين على القانون والقبض عليهم واحالتهم إلى القضاء العادل لينالوا العقاب الرادع الذي يستحقونه".

ودعا رئيس الجمهورية الجميع إلى "احترام الطابع السلمي للتظاهرات التي تدعو إلى الإصلاح والوئام المجتمعي والتعاون بين المواطنين والأجهزة الأمنية للدولة للحفاظ على الأمن العام ومواجهة الخارجين عن القانون".

وتقدم رئيس الجمهورية بأحر مواساته وتعازيه لجميع عوائل الشهداء، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى، مؤكدا حرصه على وحدة العراقيين في هذه اللحظات العصيبة والحفاظ على أمن الوطن وحقوق المواطنين.

اما قيادة العمليات، فقد أكدت، اليوم، استقرار وضع ساحات تظاهر بغداد لافتة الى انه تم فتح تحقيق بشان أحداث ساحة الخلاني وجسر السنك والجهات المسلحة التي استهدفت المتظاهرين.

وكانت وزارة الداخلية، قد أكدت في وقت سابق من اليوم، استشهاد واصابة 84 متظاهرا ، معلنة في بيان ، تلقى موقع راديو نوا نسخة منه ، فتح تحقيق باطلاق النار في منطقة السنك.