لقي موظف بمنظمة إزالة
ألغام بريطانية مصرعه وأصيب اثنان آخران، بانفجار عبوة ناسفة خلفها تنظيم داعش في محافظة
نينوى.
وأكدت مصادر أمنية أن "فريق
من المجموعة الاستشارية للألغام، المتخصص في إزالة الألغام والمتفجرات الأخرى، هو من
فجرها"، وأوضحت المصادر أنها "انفجرت أثناء عمل
الفريق على إزالة مخلفات الحرب الفتاكة قرب قرية قبق بناحية العياضية بتلعفر". كما أشارت إلى أن "الضحايا الثلاثة جميعهم مواطنين عراقيين يعملون
لحساب المنظمة البريطانية.
وما تزال مساحات شاسعة من الأراضي التي سيطر عليها تنظيم داعش في العراق، تحتوي
على أنواع متعددة من المتفجرات، بما في ذلك الأفخاخ الخفية.
وأعلن القائد العام
للقوات المسلحة حيدر العبادي، الانتصاره على التنظيم أواخر 2017 لكنه ما يزال يواجه
تحديات في تطهير المناطق التي استولت عليها المجموعة من الألغام والمتفجرات. كما خلقت
مشاكل للمهجرين والنازحين الذين لا يستطيعون العودة إلى ديارهم في المناطق المعرضة
للخطر بسبب الخطر الذي تشكله المتفجرات.