تزامنت زيارة رئيس تحالف عراقيون عمار الحكيم الى محافظة السليمانية مع اقتراب موعد اقرار الموازنة في البرلمان الاتحادي، ما يطرح تساؤلات بشأن ما حملته تلك الزيارة من مواقف سياسية وتطمينات بخصوص حصة الاقليم في موازنة العام الحالي.
ووصفت النائب عن التحالف الكوردستاني، الماس فاضل،في تصريح لنوا، زيارة الحكيم الى السليمانية بالموفقة والشاملة ذات الطابع الحيادي مؤكدة وجود تقارب بوجهات النظرات بخصوص موازنة العام الحالي وحصة الاقليم فيها،مرجحة ان يكون هناك نصا واضحا لمشروع الموازنة نهاية الاسبوع الحالي.
من جانبه اكد القيادي في تيار الحكمة مراد شناو اوغلو، في تصريح لنوا،ان الحكيم يحاول رسم سياسية دستورية جديدة لا تعتمد على حلول ترقيعية لتصفير الازمات بين بغداد والاقليم، مبينا ان زيارة رئيس تحالف عراقيون الى السليمانية لم تحمل تطمينات بشأن حصة كوردستان في موازنة العام الحالي، كون القضية تحتكم للدستور والقوانين.
وخلال زيارته الاخيرة لمحافظة السليمانية بمناسبة يوم "الشهيد العراقي" شدد الحكيم، على ضرورة معالجة المشكلات العالقة بين الحكومة الاتحادية والإقليم، معربا عن أمله بأن تسير موازنة العام الحالي بالطريقة التي تضمن مصالح شعبي العراق و كوردستان.