بغداد تنهي استعداداتها لاستضافة القمة العربية الرابعة والثلاثين
قبل 9 ساعة العراق
أنهت العاصمة بغداد استعداداتها لاستضافة القمة العربية بدورتها الرابعة والثلاثين، حيث ستستقبل وفودا من إحدى وعشرين دولة عربية لمناقشة العديد من القضايا، أبرزها التطورات في سوريا، حرب غزة، فضلاً عن تقلبات الاقتصاد العالمي.
القمة الحالية، التي سيرأسها رئيس الجمهورية عبداللطيف رشيد في السابع عشر من مايو الجاري، ستكون رابع قمة عربية تُعقد في العراق، حيث سبق لبغداد أن استضافت ثلاث قمم عربية في أعوام 1978 و1990 و2012. وبحسب جدول أعمال القمة العربية الحالية، سيجتمع كبار المسؤولين في المجلس الاقتصادي التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة قبل انطلاق القمة في فندق موفينبك وسط بغداد.
أما اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة فسيُعقد يوم 17 مايو داخل القصر الحكومي في المنطقة الخضراء، حيث سيناقش قادة وزعماء الدول العربية أبرز الملفات والمواضيع على جدول الأعمال، ومن بينها انهيار مفاوضات إيقاف إطلاق النار في غزة، التي من المتوقع أن تأخذ حيزًا كبيرًا في المناقشات.
ويشير المحللون إلى أن العراق سيحقق عدة مكاسب خلال استضافته لهذه القمة، أبرزها تعزيز مكانته في المجتمعين الدولي والعربي، حيث شهدت السنوات الأخيرة استعادة العراق لهيبته بشكل كبير، خاصة في محيطه الإقليمي والدولي. كما يتوقع أن تنعكس مخرجات القمة على العملية السياسية والملفين الأمني والاقتصادي في العراق.
وتأتي القمة العربية في بغداد بعد يوم واحد فقط من انتهاء زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة، حيث سيزور كلا من السعودية وقطر والإمارات في الفترة بين 13 و16 مايو المقبل. ومن المتوقع أن يناقش القادة العرب خلال اجتماعاتهم نتائج زيارة الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ودور واشنطن في إنهاء الصراعات والأزمات المستمرة.