اختتمت أعمال القمة العربية في بغداد بقراءة البيان الختامي وإعلان بغداد، الذي دعا إلى وقف فوري للحرب في غزة، وأكد على دعم سيادة لبنان وسوريا، ومواصلة المسار السياسي في ليبيا.
ورحب "إعلان بغداد" بمشروع طريق التنمية الذي دعا العراق إلى مشاركة الدول العربية فيه، وأطلق عدة مبادرات بارزة أبرزها "عهد الإصلاح الاقتصادي العربي للعقد القادم"، والمبادرة العربية للأمن الغذائي، ومقترح إنشاء المركز العربي لمكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف في بغداد، إضافة إلى إطلاق غرفة التنسيق الأمني العربي المشترك.
كما دعا الإعلان إلى تقديم الدعم السياسي والمالي والقانوني للخطة العربية-الإسلامية المشتركة لإعادة إعمار غزة، التي أقرتها القمة العربية الطارئة في القاهرة، ورحب بمبادرات إنشاء صندوق عربي لإعادة الإعمار.
الإعلان شدد كذلك على احترام إرادة الشعب السوري بكل مكوناته، وعلى ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وأمنها، مدينًا الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على أراضيها. كما رحب بالإعلان الأميركي الأخير برفع العقوبات عن سوريا.
وفي الشق الأمني، جدد إعلان بغداد رفض الدول العربية لجميع أشكال الإرهاب والأفكار المرتبطة به، وأكد على مكافحة الجريمة المنظمة والمخدرات والاتجار بالبشر وغسل الأموال.
كما أكد الإعلان دعم المحادثات النووية بين واشنطن وطهران، شريطة أن تبقى في إطار الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، ومنع رفع مستويات تخصيب اليورانيوم لأغراض غير مدنية.
واختتم الإعلان بإطلاق نحو ١٥ مبادرة، أبرزها المبادرة العربية للدعم الإنساني والتنموي، التي تضمنت إنشاء صندوق عربي لدعم جهود التعافي وإعادة الإعمار بعد الأزمات.