واصلت أسعار النفط ارتفاعها في تداولات اليوم الإثنين، مع تصاعد القلق من اتساع المواجهة بين إسرائيل وإيران وتأثيرها المحتمل في إمدادات الشرق الأوسط. فقد تقدم عقد خام «برنت» بأربعة وستين سنتا—أي ستة وثمانين جزءا من المئة—ليبلغ أربعة وسبعين فاصل سبعة وثمانين دولارا للبرميل عند الساعة الخامسة وسبع دقائق صباحاً بتوقيت غرينتش.
كما زاد عقد خام «غرب تكساس الوسيط» الأمريكي بستةٍ وسبعين سنتاً—مئة وأربعة أجزاء من المئة—ليصل إلى ثلاثة وسبعين فاصل أربعة وسبعين دولارا للبرميل.
وكان الخامان قد ربحا أكثر من أربعة دولارات للبرميل في وقت سابق من الجلسة، قبل أن يقلصا مكاسبهما، كما أغلقا تداولات الجمعة مرتفعين بنحو سبعة في المئة بعد قفزة تجاوزت ثلاثة عشر في المئة أثناء الجلسة إلى أعلى مستوياتهما منذ كانون الثاني/يناير ألفين وخمسة وعشرين.
التصعيد المتبادل بين طهران وتل أبيب أجج المخاوف من اضطراب الشحن في مضيق هرمز—ممر يمر من خلاله نحو خمس الاستهلاك العالمي من النفط، أي ما بين ثمانية عشر وتسعة عشر مليون برميل من الخام والمكثفات والوقود يوميا، ويرى محلل «فوجيتومي» توشيتاكا تازاوا أن الإقبال على الشراء تغذيه هذه المخاوف، محذرا في الوقت ذاته من رد فعل «مبالغ فيه» قد يدفع متعاملين إلى البيع لجني الأرباح إذا لم تتطور الأحداث ميدانيا.