إيران تشيع ٦٠ من قادتها النوويين والعسكريين وسط تهديدات أميركية بتجدد الضربات

قبل 7 ساعة العالم
في مشهد خيم عليه الحداد والغضب، أقامت إيران، اليوم السبت (٢٨ حزيران ٢٠٢٥)، مراسم تشييع رسمية لـستين من قادتها العسكريين والعلماء النوويين الذين قتلوا في ضربات إسرائيلية خلال حرب دامت ١٢ يوما، وذلك وسط أجواء من التوتر الإقليمي الشديد، وفي اليوم الرابع من الهدنة الهشة مع إسرائيل.
وجرت المراسم في العاصمة طهران بحضور رسمي وشعبي واسع، في وقت لم تهدأ فيه التهديدات، حيث لوح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإمكانية شن ضربات جديدة ضد إيران في حال عادت لتخصيب اليورانيوم لأغراض عسكرية. وفي تصريحات مثيرة للجدل، وصف ترمب المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بأنه "جاحد"، قائلا: "كنت أعلم تماما أين كان يختبئ، ولم أسمح بإنهاء حياته، رغم القوة التي نمتلكها".
وأكد ترمب أن بلاده "لن تتردد في الرد" على أي تحرك إيراني نووي، مهددا بإعادة التصعيد العسكري، ما يهدد بإشعال فتيل مواجهة جديدة.
وجاءت هذه التطورات عقب أعنف موجة صراع مباشر بين إسرائيل وإيران، تخللها استهدافات دقيقة شملت قادة بارزين في الحرس الثوري الإيراني وعلماء مرتبطين بالبرنامج النووي، وردت طهران بهجمات صاروخية وطائرات مسيرة على مواقع إسرائيلية.
ورغم سريان وقف إطلاق النار منذ أربعة أيام، إلا أن المؤشرات الميدانية والتصريحات المتبادلة توحي بهشاشة التهدئة، وسط مخاوف دولية من انزلاق جديد نحو مواجهة مفتوحة.
وتبقى الأنظار شاخصة نحو البرنامج النووي الإيراني، الذي يثير قلقاً أميركيا وإسرائيلياً متزايدا، رغم تأكيد طهران المتكرر أن أنشطتها سلمية بالكامل.

ترددات نوا

  • الأكثر قراءة
  • احدث الاخبار
Copyright © 2017 - Radio Nawa. Designed and Developed by Avesta Group