المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا ترسل رسالة إلى الأمم المتحدة تؤكد استعدادها لإعادة فرض العقوبات الدولية على طهران بموجب آلية "الزناد"، ما لم يتم التوصل لاتفاق بشأن الملف النووي الإيراني قبل نهاية الشهر الجاري.
أعلنت بريطانيا وفرنسا وألمانيا أنها مستعدة لتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران، في حال عدم التوصل إلى حل تفاوضي لملفها النووي بحلول نهاية أغسطس 2025، أو في حال لم تستفد طهران من فرصة التمديد المطروحة. وجاء الموقف في رسالة وجهها وزراء خارجية الدول الثلاث إلى الأمم المتحدة، شددوا فيها على أن المهلة الممنوحة لإيران ستنقضي خلال ثلاثة أسابيع، وبعدها سيُنقل الملف إلى مجلس الأمن الدولي تمهيداً لتفعيل آلية "سناب باك" أو ما يعرف بـ"الضغط على الزناد".
وتتيح هذه الآلية إعادة فرض تلقائية لست مجموعات من العقوبات الدولية التي تم تعليقها بموجب القرار الأممي 2231، عقب توقيع الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة "5+1" عام 2015، المعروف بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة".