عزّى رئيس الجمهورية برهم صالح، امس الخميس، بضحايا حادثة غرق العبارة في الموصل، متوعدا المتسببين بمحاسبة عسيرة.

وقالت الرئاسة في بيان مقتضب إن "رئيس الجمهورية برهم صالح يعزي بضحايا فاجعة غرق العبارة في الموصل".

وأضافت الرئاسة في بيانها، أن "رئيس الجمهورية توعد المتسببين بمحاسبة عسيرة".

اما رئيس حكومة اقليم كوردستان نيجرفان البارزاني وجه برقية تعزية ومواساة الى ذوي ضحايا غرق العبارة السياحية في الموصل ، وعبر عن استعداد مؤسسات واجهزة حكومة اقليم كوردستان لتقديم كل المساعدات والدعم للضحايا.

وقال البارزاني في برقيته "إننا نتابع الوضع والتطورات عن كثب ومنذ اللحظات الأولى لوقوع الحادث، كما وجهنا كافة الأجهزة المعنية في حكومة اقليم كوردستان وهي مستعدة تماما لتقديم كل الدعم والمساندة، والمستشفيات وأقسام الطوارئ في إقليم كوردستان في استقبال الضحايا" ، مقدما "تعازيه وتعازي شعب كوردستان لذوي الضحايا".

كما قال زعيم ائتلاف الوطنية اياد علاوي في بيان ، إن "‫الموصل الحبيبة تقع ضحية الفساد والاهمال"، معرباً عن تعازيه "لاهالي ضحايا عبارة الموصل".

ودعا الى "اعلان نتائج التحقيق بهذه المأساة وعدم ركنها على الرف، ومحاسبة المتسببين بـفاجعة الموصل الأليمة والاستهانة بارواح العراقيين، في يوم كان من المفترض ان يكون يوم فرح وسرور ".

ومن جانبه دعا الامين العام لحركة عصائب اهل الحق قيس الخزعلي ، الى محاسبة المقصرين بحادث العبارة في الموصل.

وقال الخزعلي في بيان "ببالغ الحزن تلقينا فاجعة وفاة العشرات من المواطنين في انقلاب عبارة في مدينة الموصل".

واضاف، "‏ارواح ازهقت بسبب الاستهتار بالأرواح من اجل جمع الأموال لذلك يجب ان يحاسب المقصرون وهذه الفاجعة تستحق من الحكومة اعلان الحداد عليها"، داعيا الى "محاسبة المقصرين في الحادثة".

اما رئيس المجلس الأعلى الاسلامي همام حمودي دعا ، لاجراء تحقيق عاجل بحادث انقلاب العبارة في الموصل وتشديد السلامة الأمنية للمرافق السياحية.

وقال حمودي في بيان "اننا في الوقت الذي نتقدم بتعازينا الحارة لأسر الضحايا واسفنا الشديد لهذا المصاب، سائلين المولى لهم الرحمة والغفران، ندعو السلطات المختصة إلى فتح تحقيق عاجل بالحادثة ومحاسبة المقصرين".

واضاف، "كما ندعو إلى تشديد الرقابة على السلامة الأمنية في المرافق السياحية والترفيهية، ومنع اي ممارسات قد تعرض أرواح الابرياء للخطر".

اما زعيم تحالف الفتح هادي العامري قال في بيان "تلقينا ببالغ الحزن والالم نبأ غرق العبارة في مدينة الموصل العزيزة والتي كان فيها جمع من العوائل العراقية العزيزة والاطفال للاحتفاء باعياد نوروز مما ادى الى وفاة العشرات وجرح البعض ولازال البعض منهم في عداد المفقودين".

وأضاف أنه "في الوقت الذي نعبر فيه عن تضامننا التام وحزننا العميق مع ابناء شعبنا العزيز في مدينة الموصل وعوائل المفقودين فإننا نأسف لهذا الاستهتار بارواح الناس وهذا الجشع الذي ادى الى غرق العبارة"، داعياً الجهات الحكومية المركزية والمحلية الى "فتح تحقيق عاجل للكشف عن ملابسات هذه الكارثة الانسانية والوقوف على اسبابها وانزال اشد العقوبات بالجهات المقصرة ايآ كانت".

كما طالب رئيس تحالف الاصلاح والاعمار عمار الحكيم ، بمحاسبة المقصرين بحادث غرق العبارة السياحية في نهر دجلة بمدينة الموصل.

وقال الحكيم في بيان ، "نعرب عن بالغ حزننا الشديد لنبأ غرق العبارة السياحية في نهر دجلة بمدينة الموصل والتي راح ضحيتها عشرات المواطنين اثناء احتفالات اعياد الربيع"، مطالبا الجهات المختصة بـ"اجراء تحقيق فوري بالحادث ومحاسبة المقصرين".

اما رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي اكد أن ما حصل ، بشأن حادثة العبارة في الموصل يستدعي المتابعة والتحقيق ومحاسبة المقصرين وضمان عدم تكرارها، فيما دعا لاعتبار الضحايا شهداء ومنح ذويهم الحقوق الكاملة.

وقال المالكي في بيان "نتقدم باحر التعازي والمواساة الى ذوي ضحايا حادثة العبارة النهرية التي تعرضت اليوم للغرق في نهر دجلة بمحافظة نينوى، سائلا المولى العلي القدير ان يتغمد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته وان ينعم على المصابين بالشفاء العاجل".

وأضاف المالكي، أن "ما حصل يستدعي المتابعة والتحقيق في ملابسات الحادثة الأليمة ومحاسبة المقصرين وضمان عدم تكرارها"، داعيا، الجهات المعنية في الدولة الى "احتساب ضحايا غرق العبارة ( شهداء ) ومنح ذويهم الحقوق الكاملة".

واكد مصدر في الطب العدلي لمراسل راديو نوا ان عدد الضحايا وصل الى وفاة 93 شخصا، فيما بلغ عدد الذين تم انقاذهم 40 شخصا، وما يزال عشرات اخرين في عداد المفقودين ، فيما اعلنت الحكومة الحداد الرسمي في أنحاء العراق كافة وفي سفارات وممثليات العراق في الخارج لمدة ثلاثة أيام.