بتوجيه من رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي انطلقت فجر اليوم السبت 20/ تموز 2019 المرحلة الثانية من عملية ارادة النصر بشمالي بغداد والمناطق المحيطة بها في ثلاث محافظات.

وقال نائب قائد العمليات المشتركة الفريق القوات خاصة الركن عبدالامير رشيد يارالله في بيان ، تلقى موقع راديو نوا نسخة منه ، إنه بعد أن حققت المرحلة الأولى من عملية إرادة النصر  أهدافها المرسومة بدقة ونجاح، أنطلقت المرحلة الثانية من هذه العملية لتعزيز الأمن والاستقرار في مناطق شمالي بغداد والمناطق المحيطة بها لمحافظات ديالى وصلاح الدين والانبار.

واضاف البيان ، ان قطعات من قيادة عمليات بغداد مع قطعات قيادة عمليات ديالى وسامراء والانبار وقيادة الشرطة الاتحادية وفرقة الرد السريع وقطعات من الفرقة المدرعة التاسعة وقطعات من الحشد الشعبي وفوج القوات الخاصة دائرة العمليات التابع لرئاسة اركان الجيش وفوج المهمات الخاصة التابع لمديرية الاستخبارات العسكرية شاركت بالعملية.

واوضح ان هذه العملية تأتي بدعم جوي من القوة الجوية وطيران الجيش والتحالف الدولي، فضلا عن مفارز من رجال المرور والجنسية والشرطة النهرية.

وأكدت قيادة العمليات المشتركة، السبت 13 تموز 2019، أن عمليات إرادة النصر دمرت مقدرات تنظيم داعش في عمق الصحراء، مشيرة إلى وجود تنسيق عال  بين قوات الجيش والحشد الشعبي.

وقال الناطق باسم القيادة العميد يحيى رسول في تصريح لموقع الحشد الشعبي، إن عمليات إرادة النصر حققت نتائج إيجابية وتمكنت من تدمير مقدرات داعش في عمق الصحراء (الرابطة بين محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين) من اوكار ومضافات ومستودعات ودعم لوجستي.

وأضاف رسول، أن هناك تنسيقا عاليا بين الجيش والحشد الشعبي الذي يعمل ضمن المنظومة الأمنية، لافتا إلى أن الصفحات مستمرة ولن تتوقف حتى يتم تنظيف ما تبقى من الغدد السرطانية المتمثلة بداعش.

وعقدت قيادة العمليات المشتركة، السبت 13 تموز 2019، اجتماعا موسعا بمشاركة الحشد الشعبي لمناقشة ما تحقق أثناء عمليات "إرادة النصر" والتحضير للمرحلة الثانية من العمليات بمشاركة أوسع.

وقال نائب قائد العمليات المشتركة الفريق قوات خاصة الركن عبد الامير رشيد يارالله في تصريح نقله اعلام الحشد الشعبي، تابعه راديو نوا، ان  عمليات إرادة النصر نفذت اهدافها وشهدت عودة العمل سوية بين الجيش العراقي والحشد الشعبي.

وأضاف يارالله، أن الاجتماع شهد مناقشة المرحلة الثانية من عمليات إرادة النصر بمشاركة اوسع، مشيرا إلى أن المرحلة الثانية من العمليات ستشهد مشاركة الشرطة الاتحادية والرد السريع وجهاز مكافحة الإرهاب.

وأعلنت هيئة الحشد الشعبي في وقت سابق من الشهر الجاري المباشرة بالصفحة الثانية من عمليات "ارادة النصر" لملاحقة عناصر تنظيم داعش في مناطق غربي البلاد باتجاه الحدود العراقية السورية.

وقالت الهيئة في بيان، إن قوات الحشد الشعبي والجيش يباشران بالصفحة الثانية من عمليات إرادة النصر اذ انها انطلقت نحو اهدافها المرسومة لملاحقة عناصر داعش في الصحراء التي تربط محافظات الأنبار والموصل وصلاح الدين وصولا للحدود.

واضافت ، انهت صفحتها الاولى من محاور نينوى بتفتيش اكثر من 28 قرية ومنطقة وتدمير خمس مضافات للعدو ضمن عمليات ارادة النصر.

واعلنت خلية الاعلام الامني، الاحد 7 تموز 2019، ان القوات المسلحة وباشراف قيادة العمليات المشتركة وبإسناد من طيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف الدولي تواصل عملية "إرادة النصر" التي انطلقت  لتطهير المناطق الواقعة بين محافظات صلاح الدين ونينوى والانبار الى الحدود العراقية السورية.

وذكرت الخلية في بيان تلقى راديو نوا نسخة منه، ان قيادة عمليات الجزيرة والمتمثلة بقطعات قيادة عمليات الجزيرة والحشد الشعبي والحشد العشائري، ووفقا لمعلومات دقيقة تم تنفيذ ضربتين من قبل طيران التحالف الدولي وتدمير وكرين لداعش ، كما وتم تفتيش مناطق "خنيفس، المالحة، ام الطوس وقد نتج عنها تدمير ثلاثة اوكار وتفجير 8 عبوات ناسفة، والاستيلاء على دراجتين ناريتين.

واضاف البيان ان الفرقة السابعة وقوة من حشد حديثة قامت بتفتيش مناطق "كويس، الكوين، ام العظام" وكانت النتائج تفجير 5 عبوات ناسفة، فيما كانت نتائج الفرقة الثامنة وقوة من الحشد الشعبي، تفتيش منطقة "السدة والمسكار والمناطق المحيطة"، واسفرت العملية عن تدمير ثلاثة اوكار وخندق، اما قطعات الحدود، فقد تم تفتيش مسافة 10 كم خلف خط الحدود.

واشار البيان الى ان قيادة عمليات نينوى عثرت على معسكر لداعش  يحتوي على خيم ومواد تموين وتجهيزات من قبل قوة من الحشد الشعبي، كما تم تفجير عبوة ناسفة والعثور على دراجتين وتجهيزات عسكرية من قبل لواء المشاة الستين، فيما تم تفكيك عجلة مفخخة من قبل الحشد الشعبي.

وقال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبومهدي المهندس، الثلاثاء 9 تموز 2019، ان قوات الحشد ستعود الى صحراء الجزيرة بعمليات كبرى لتنظيفها بالكامل من الارهاب.

واضاف المهندس، حسب بيان لإعلام الحشد الشعبي، انه قدمنا تقريرا الى القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي اقترحنا عليه قيام عمليات في المناطق التي تشهد محاولات تسلل لداعش غرب الموصل وغرب صلاح الدين وشمال غرب نينوى.

واشار نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، ان عبد المهدي وافق على هذا الاقتراح وشرع الحشد والقوات الامنية بتنفيذ العملية، مبينا ان العملية في يومها الثالث توقفت ونعدها تمرينا لقواتنا، لأن هذه المنطقة حررت سابقا ويفترض ان تبقى نظيفة وسنعود لها بعمليات كبرى في المستقبل القريب لتنظيفها.

وأكد المهندس، أن عمليةَ إرادة النصر حققت أهدافا مهمة  في المنطقة  الممتدة بين محافظات صلاحِ الدين والانبار ونينوى، لافتا الى ان  القطعات العسكريةَ من الجيش والحشد الشعبي والقوات الأخرى تعمل على انهاء جميع فلول داعش في المنطقة وتطهيرها بالكامل.