قال مدير عام دائرة شؤون الفروع في وزارة الهجرة والمهجرين " علي عباس جهاكير " ، اليوم الأحد ، 15/ أيلول 2019 إنه بعد انتهاء الغرض الأساسي من إنشاء مخيم الجدعة السادس جنوبي مدينة الموصل وعودة جميع الاسر النازحة الى مناطق سكناهم الاصلية في محافظتي صلاح الدين والانبار تم اغلاقه، موضحا أن نينوى تحتضن 13 مخيما للنازحين.

واضاف جهاكير في بيان، تلقى موقع راديو نوا نسخة منه ، أن ذلك جاء بعد مغادرة الدفعة الاخيرة من العوائل النازحة التي كانت تسكن المخيم، عائدين إلى مناطق سكناهم الاصلية بعد ان قضوا قرابة اربعة اعوام في المخيم.

وتابع بالقول ، إن مخيمي النمرود والجدعة السادس تم غلقهما رسميا، كذلك مخيم الحاج علي الذي أوشك على الإغلاق في الايام القليلة المقبلة بعد عودة الكثير من الاسر النازحة الى أماكن سكناها الاصلية، الى جانب دمج مخيم حمام العليل الاول مع مخيم حمام العليل الثاني لقلة ساكنيه.

وأعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان ، السبت، 14/ أيلول 2019 توثيقها عودة 90% من نازحي مخيم الحاج جنوب الموصل، إلى مناطق سكناهم، مؤكدة ان فريق المفوضية وثق عملية مغادرة النازحين للمخيم بصورة طوعية وتسليمهم لخيمهم واثاثهم بعجلات حمل مدنية دون اي عوائق او منع يذكر.

وقال رئيس المفوضية، عقيل الموسوي، في بيان، بعد مباشرة مكتب المفوضية في محافظة نينوى بتشكيل فريق تقص للحقائق بشأن عدم توفير التسهيلات الممكنة لاعادة نازحي مخيم الحاج علي في جنوبي محافظة نينوى، سجل الفريق عودة أغلبية ساكني المخيم الى مناطقهم بإستثناء عدد قليل منهم لايتجاوزن 10 % من المجموع الكلي.

من جهته، أوضح مسؤول فريق تقصي الحقائق في مكتب المفوضية في مفوضية نينوى لحقوق الانسان، أن النازحين لا يسمح لهم بالمغادرة الفردية الا بمرافقة القوات الامنية من أجل تأمين التسهيلات وتوفير الحماية الكافية لهم، مؤكدا أن المكتب سيواصل زياراته الى كافة المخيمات في المحافظة لغرض توثيق معاناتهم ورفع ذلك في تقارير رسمية.