قال عضو مجلس محافظة نينوى عن كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني، بركات شمو، اليوم الاربعاء، "اعتقد ان تأسيس هذه التحالفات في مجلس محافظة نينوى ، بداية للخوض والدعاية للانتخابات القادمة"، عادا "التحالف الذي اعلن يوم امس بين اعضاء المجلس، احمد الجبوري المعروف بـ"ابو مازن " عضو مجلس النواب عن محافظة صلاح الدين، تدخلا من جهات خارجة عن محافظة نينوى للاستيلاء على اموال وخيرات المحافظة". حسب قوله.

واكد شمو في تصريح لموقع راديو نوا ان "هذا التحالف سابق لاوانه لان هناك موعدا لاجراء الانتخابات المحلية، وممكن ان تتأجل الانتخابات لوجود عشرات العوائل النازحة من محافظة نينوى في مناطق اقليم كوردستان".

واشار الى ان "محافظ نينوى منصور المرعيد لديه كتلة في مجلس محافظة نينوى متحالفة مع كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني، وهذه التحركات من هنا وهناك تزعزع العملية السياسية في المحافظة وبالتالي تؤثر على تقديم الخدمات وتنفيذ المشاريع في الوحدات الادارية".

وقال "هناك ايضا كتلة معارضة في داخل مجلس محافظة تتكون من 10 اعضاء او اكثر يسمون انفسهم بالكتلة المعارضة وهذا الامر موجود في كل المؤسسات الديمقراطية، اذا كانت معارضة من اجل الاصلاح اما اذا كان من التسقيط السياسي فهو شي اخر".

وبين عضو المجلس ان "مساعدة النازحين في المخيمات وتعويض المتضررين واهالي الشهداء اهم من  التسقيط السياسي والمحاولات التي تأتي من خارج المحافظة".

المحافظ يرد:

اكد محافظ نينوى منصور المرعيد، اليوم الاربعاء، المضي في إعمار نينوى وإعادتها الى مكانتها الطبيعية، مؤكداً الشروع في انجاز ملفات المصالحة المجتمعية من اجل اعادة الإستقرار الحقيقي الى مدن نينوى وتعزيز اللحمة المجتمعية بين ابنائها.

وقال المرعيد في بيان ، انه "لأجل نينوى والحفاظ عليها وعلى اموال اهلها يرخص كل شيء ونفديها ليس فقط بالمنصب وإنما حتى بالروح ولا يمكن ان نرضخ او نذعن لمن يريد ان يتلاعب بمقدراتها وماضون لأجل إعمار نينوى وإعادتها الى مكانتها الطبيعية التي تستحقها مهما كلفنا ذلك من تضحيات".

وأضاف انه "منذ ان تم تكليفنا بمهام عملنا في ادارة المحافظة والى الان لم ندخر جهدا في العمل على طمر كافة العقبات التي تواجه المواطنين فيها على كافة المستويات والاصعدة حيث تحسن واقع المحافظة بشكل ملحوظ على مستوى الامن والخدمات اضافة الى الجانب الاقتصادي".

كما أكد قائلاً: "ها نحن اليوم نشرع في انجاز ملفات المصالحة المجتمعية من اجل اعادة الإستقرار الحقيقي الى مدن نينوى وتعزيز اللحمة المجتمعية بين ابنائها بما يجعلها تتقدم بخطوات ثابثة صوب اعادة امجادها التي كان مضربا للامثال وقبلة للباحثين عن مساحة مميزة ومتميزة للحياة".

وأوضح أنه "من الواضح والطبيعي ان تصطدم مراحل الإصلاح بحواجز ومعرقلات تحاول منع تقدمها كونها ستلحق الضرر بمصالح الباحثين عن مشاريع ربحية ضيقة وها قد نرى اليوم بوادر احدى تلك العقبات التي لن تثنينا عن الاستمرار في نهجنا هذا مستلهمين هممنا من الحق القوي جلت قدرته ثم من ابناء نينوى الاصلاء الذين اتضحت لهم الصورة اكثر وباتوا يشعرون بالفرق الكبير بين المرحلتين ويلمسون ذلك في حياتهم اليومية اضافة الى انهم اكثر وعيا في كشف اية محاولة ترمي لمصادرة مقدراتها الى جهات لا تريد لهم الخير مثلما استبسلنا من اجل ذلك والله الموفق".

وفي السياق نفسه عد رئيس كتلة الحل النيابية، محمد الكربولي، اليوم الاربعاء، قيام أعضاء في مجلس محافظة نينوى بالدعوة لتصحيح المسار في المحافظة “خطوة شجاعة”.

وقال الكربولي في تغريدة بموقع تويتر "خطوة شجاعة تخطوها الأغلبية من أعضاء مجلس محافظة نينوى بالدعوة لتصحيح المسار والنهوض بالواقع السياسي والإداري والخدمي للمحافظة”. واضاف الكربولي “نحن داعمون لكل جهد وطني شريف ينقذ المحافظة من واقعها البائس،، لا تخشوا من احدٍ ولا تخضعوا للتهديد، فلن يصح سوى الصحيح".

واعلن عضو مجلس محافظة نينوى حسام الدين العبار، يوم الثلاثاء 17 أيلول 2019، تشكيل تحالف عراقية نينوى من 23 عضوا في مجلس المحافظة.

وقال العبار خلال مؤتمر صحافي عقده في منزل النائب أحمد الجبوري المعروف بـ(أبو مازن)، حضره مراسل راديو نوا، ان "تشكيل تحالفنا جاء نظرا للظروف التي تمر بها المحافظة ولحساسية الاوضاع وكثرة التدخلات وعدم وجود قرار مستقل لاهالي المحافظة ولمعالجة الجوانب الخدمية والسياسية وتصحيح المسار"، داعيا اعضاء المجلس للالتحاق بهذا التحالف والذي يضم اغلب الكتل والاحزاب في مجلس المحافظة".

اما عضو مجلس المحافظة علي خضير، قال في المؤتمر الصحافي انه استهدف من قبل المحافظ منصور المرعيد، باصدار مذكرة قبض بحقه، انه معارض للمحافظ وسياسته، على حد قوله.

وطالب خضير، فالح الفياض رئيس تحالف العطاء ان يتابع امر منصور المرعيد الذي بدأ باستهداف الناس سياسيا، مشيرا الى ان "المحافظ سفراته من المحافظة قد تجاوزت نصف فترة ادارته للمحافظة". داعيا الحزب الديمقراطي الكوردستاني الانضمام معهم في هذا التحالف كونهم شركاء في المحافظة من اجل تصحيح المسار. مؤكدا ان "كل شي وارد وسيتم تصحيح المسار بالنسبة لجميع الدرجات الادارية في المحافظة".

وأكد مجلس محافظة نينوى، اليوم الثلاثاء، ان التحالف المشكل من 23 عضوا ليس لديه نية لإقالة المحافظ، مبينا انه سيبدأ بسلسلة استجوابات للمديرين العامين المتهمين بالفساد وإقالة من تثبت عليه التهم .

وقال عضو المجلس عن التحالف المشكل نور الدين قبلان، في تصريح صحافي، إن "التحالف المشكل من 23 عضو في مجلس نينوى انضم إليه أعضاء من مختلف الكتل السياسية".
وأضاف قبلان ان "التحالف هدفه تصحيح المسار والنهوض بالخدمات وإزالة الجهات المعرقلة للخدمات"، مؤكدا "بقاء المحافظ بمنصبه"، موضحا ان "المجلس يعمل على إقالة المتورطين بالفساد"، لافتا الى ان "من بين الذين سيستجوبون 8 مديري عامين"، لافتا انه "تم تقديم كتاب رسمي الى المحافظ لتقديم مرشحين لمنصب مدير عام تربية نينوى الشاغر والذي يدار بالوكالة".