أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، اليوم الاربعاء ، أنه لا يمكن لأي قوة وقف العملية العسكرية التي تشنها قواته على الأراضي السورية، مطالبا جميع من وصفهم بالمسلحين بالانسحاب من "المنطقة الآمنة" بشمال سوريا الليلة.

وقال أردوغان ، / وفق شبكة سكاي نيوز عربية / إن العملية العسكرية ستنتهي عندما تكمل تركيا إقامة المنطقة الآمنة من منبج حتى الحدود مع العراق.

وأضاف، أسرع حل للقضية السورية، هو أن يلقي جميع المسلحين أسلحتهم وينسحبوا خارج المنطقة الآمنة في شمال سوريا .

واوضح أن هناك بعض القادة الذين يحاولون القيام بوساطة لم يحصل إطلاقا في تاريخ الجمهورية التركية أن تجلس الدولة على نفس الطاولة مع من وصفهم بالمنظمة الإرهابية ، وفي تصريحات أدلى بها في وقت سابق ، ردا على العقوبات الأميركية، قال أردوغان إن بلاده غير قلقة من العقوبات الأميركية ولن تمتثل أبدا لطلب واشنطن بإعلان وقف لإطلاق النار في شمال سوريا.

واعتبر دخول الجيش السوري إلى مدينة منبج في شمال سوريا، تطورا ليس سلبيا جدا بالنسبة لأنقرة، طالما أن السيطرة على هذه المدينة لم تعد بأيدي الوحدات الكردية، حسبما ذكرت "فرانس برس".

وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على وزارتين تركيتين و3 مسؤولين حكوميين كبار بسبب العملية العسكرية التركية في شمال سوريا.

وأوضحت الخزانة الأمريكية في بيان لها، يوم الاثنين، أن العقوبات طالت وزارتي الدفاع والطاقة التركيتين، بالإضافة إلى وزراء الدفاع والطاقة والداخلية.

وأضافت أن إدراج المسؤولين الأتراك على قائمة العقوبات جاء نتيجة لـ "أعمال الحكومة التركية التي تقوض السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.

وأكدت الوزارة أنها مستعدة لفرض مزيد من العقوبات على المسؤولين الحكوميين الأتراك والكيانات التركية في حال الضرورة.