كشف النائب عن محافظة نينوى شيروان الدوبرداني، اليوم الاثنين 9 كانون الاول 2019، عن وجود فراغ امني في مناطق قضاء مخمور يستغلها تنظيم داعش، مشيرا الى دخول عناصر التنظيم الى مناطق البعاج وغيرها بعد العمليات العسكرية الاخيرة في سوريا.

 واعرب الدوبرداني، في برنامج حديث متصل، الذي يبث عبر اثير راديو نوا "عن استغرابه من تعدد الجهات الامنية في محافظة نينوى، مؤكدا تحويل قضاء مخمور الى عمليات صلاح الدين التي لديها نقص في الاعداد وغير مهيئة لهذا الامر".

واكد " وجود معلومات عن ملف المفسوخة عقودهم بشان عودة بعض الاشخاص الذي بايعو داعش واعلنو التوبه في حينها عادو لسلك الشرطة مؤخرا،  محذرا من خطرا قادم".

وكشف الخبير الامني والباحث في الجماعات المتطرفة والمسلحة هشام الهاشمي، عبر برنامج حديث متصل ايضا "عن مؤشرات حسب بعض الدراسات والاحصائيات تبين وجود 4 الاف عنصر داعشي فعال في 11 قاطعا بالبلاج، مع مايقارب نحو 8 الاف عنصر اخر متهم بالدعم اللوجستي لذلك التنظيم".

وحذر الهاشمي "من خطر تلك المجاميع التي تنشط في احد عشر قاطع لتنظيم داعش بمناطق نائية من تمكنها مستقبلا في شن هجمات داخل المدن الحضرية ، مبينا ان احد انواع الفساد هو منظمات المجتمع التي لم تعاجل المشاكل المجتمعية بشان التاثيرات الفكرية.

كما وقال الواء حميد الياسري في تصريح صحافي، ان" داعش الإرهابي بدأ يجند من جديد ويمنح رواتب مغرية في نينوى للملتحقين في صفوفه لتصل تلك الرواتب للمقاتل الواحد الجديد الى 1300 دولار".

وأضاف الياسري، ان" الحشد الشعبي عثر في البعاج قبل 4 اشهر على بعض الوثائق التي تؤكد انتماء 500 اسم جديد من نينوى الى التنظيم الإرهابي، مايعد ناقوس خطر بشأن إعادة تنظيم داعش من جديد في تلك المنطقة".

وبين ان “مناطق نينوى وخاصة الصحراوية تمتاز بالبداوة، مايجعل داعش الإرهابي يمنح تلك المبالغ الضخمة لاستقطاب قيادات ومقاتلين جدد، الا ان هذه المخططات برزت وباتت معروفة لدى الحشد الشعبي”.

واشار الياسري إلى أن “ الحشد الشعبي ينفذ عمليات استباقية بالتنسيق مع القوات الأمنية في مناطق الحضر وجزيرتها من اجل القضاء على الإرهاب ومخططاته في تلك المنطقة التي جعل منها مركزا لانطلاق عملياته”.