شكى عدد من مواطني قرى سنسل وحوض الوقف في محافظة ديالى، اليوم الاربعاء 29 كانون الثاني 2020، من تأخير حسم ملف النازحين، وصعوبة العودة بسبب نقص الخدمات في المحافظة ووجود خروقات امنية وخلايا تعود لتننظيم داعش، مطالبين القوات الامنية وجميع الجهات المختصة بأعادة الحياة للمدينة.

 قائممقام بعقوبة " يوكد لنوا" عودة جميع النازحين في عطلة نصف السنة الدراسية

واكد قائممقام بعقوبة ومدير ناحية ابي صيدا عبدالله الحيالي، في برنامج قضاياكم الذي بث عبر اثير راديو نوا، ان "هناك اعدادا كبيرا من النازحين عادوا الى مناطقهم"، مؤكدا "عودة جميعهم في عطلة نصف السنة الدراسية المقبلة"، مضيفا ان "الوضع الامني مستقر ولم تسجل اية حالة خرق".

وذكر ان "ثلاثة افواج خصصت في حوض الوقف لاعادة الاستقرار في هذه المنطقة، بعد ان قامت قيادة عمليات ديالى بعملية كبرى دامت لمدة اسبوع لتطهيرها من العناصر الارهابية"، مشيرا الى انه "تم عقد هدنة بين العشائر لاعادة العوائل كافة الى مركز الناحية،  واعادة الخدمات التي تضررت بسبب العمليات المسلحة"، لافتا الى انه "تم عقد لقاء مع قرى القبة والمخيسة وتم اعادت مجموعة من عوائل هذه القرى واعادة الحياة اليها بعد ان تركها اصحابها"، متمنيا "تعاون الاهالي الذين تم استرجاعهم الى مناطقهم من التعاون مع الاجهزة الامنية".

اما رئيس مجلس بلدية المقدادية السابق عدنان التميمي، فقد أكد في البرنامج ايضا، ان "عدم استقرار الوضع الامني ونقص الخدمات يعد من اهم اسباب التي تحول دون العودة"، مشيرا الى "قلة فرص العمل في المنطقة"، مبينا ان "هنالك اسبابا اخرى حالت دون عودة بعض النازحين الى مناطقهم فمنهم من قام بنقل وظيفته الى منطقة اخرى".

نازحون يشكون لنوا من روتين الدوائر الاداري والاوراق الرسمية لعودتهم الى مناطقهم

ولفت احد المتصلين خلال البرنامج الى ان "روتين الدوائر الاداري والاوراق الرسمية تعد سببا من اسباب اعاقة العودة الى مناطقنا، فيما اشار اخرون الى انه "تم اعطاء منحة المليون ونصف لقسم قليل جدا من المتضررين وتم قطعها على اخرين، فيما لفت مواطنون اخرون الى ان "مسألة تعويضات النازحين عائقا امام عودتهم الى مناطقنا"، مشيرين الى "اننا فقدنا الامل في الحصول على التعويضات".

فيما اكدت مديرة فرع الهجرة في ديالى ابتهال الدايني، في البرنامج ايضا "عدم وجود اي روتين يعرقل انجاز المعاملات ولا توجد معاملة لدينا معطلة"، لافتتة الى ان "ملف النزوح والعودة في المحافظة اخذت اهتماما واسعا من الحكومة الاتحادية والمحلية"، لافتتة الى ان "اغلب العوائل المتأخرة في غلق ملفها الى حد الان، هي بأنتظار منح مالية كنازحين"، داعية عبر راديو نوا "العوائل التي لم تغلق ملفها ولم تسجل عودتها الى حد الان ولكنها عادت الى مناطقها، مراجعة الدائرة لغلق ملفاتهم من اجل شمولهم بالمنح المالية والمساعدات الانسانية، والتعاون مع المنظمات الدولية لترميم منازلهم".

واضافت ان "لجنة اعادة النازحين في المحافظة برئاسة المحافظ والجهات الامنية والحكومية الاخرى عملت على الاسراع في اعادة النازحين".