وزارة الصحة تؤكد "لنوا" اننا نعيش ساعات مصيرية مع فيروس كورونا...ومفوضية حقوق الانسان تبين انجاز 10 مشاريع صحية فقط منذ 2003

08/04/2020 العراق

اكد المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر، اليوم الاربعاء 8 نيسان 2020، فتح باب التعاون مع المؤوسات الحكومية لتجهيز الوزارة بالمعدات الطبية خلال الفترة الحالية، فيما بين مسؤول ملف الصحة في مفوضية حقوق الانسان علي البياتي، ان" كورونا فرصة كبيرة لانعاش القطاع الصحي، بأعتبار ان الدولة تقف اليوم بكل امكانياتها لمواجهة الفيروس".

واضاف البدر، في برنامج حديث متصل، الذي بث عبر راديو نوا، اننا " في ساعات مصيرية الان، اما ان نتجه الى تفشي الفيروس في البلد، او احتواء الاصابات ومنع انتشارها اكثر"، مشيرا الى ان"مطلب الوزارة الاول والاخير هو الالتزام من قبل المواطن بقرارات خلية الازمة".

حقوق الانسان تبين "لنوا": وجود 200 جهاز انعاش رئوي فعال فقط في جميع انحاء البلاد

وقال مسؤول ملف الصحة في مفوضية حقوق الانسان علي البياتي، في برنامج حديث متصل ايضا، ان" هنالك تحديات كبيرة يواجهها البلاد متعلقة بفايروس كورونا، مشيرا الى " ضرورة المساوات في تقديم الخدمات الصحية ، وعدم اهمال لاصحاب من الامراض المزمنة كالسرطان والثلاسيميا وغيرها، ومشددا على " ابقاء جزء من المستشفيات لاصحاب الامراض الاخرى، وعدم ارهاقها بتحدي كورونا فقط".

وبين ان " كورونا فرصة كبيرة لانعاش القطاع الصحي، بأعتبار ان الدولة تقف اليوم بكل امكانياتها لمواجهة الفيروس".

واكد البياتي " عدم وجود توزيع عادل للاحتياجات الصحية بين المحافظات، مبينا انه "منذ 2003 ولغاية العام 2018 تم انجار15 مشروع مؤسسة صحية طبية او متخصصة فقط من اصل 481 مشروعا، مبينا ان "5 مشاريع منها كانت ممولة من جهات دولية ".

واوضح ان " ديوان الراقبة المالية اوضح ان سبب توقف اكمال باقي المشاريع، اما ان يعود لقلة المتابعة او بسبب نقص التمويل".

واشار الى "ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي قدر الامكان، سواء في الحجر المنزلي اوتجنب الدخول في التدماعات"، اضافة الى " الحفاظ على النظافة الشخصية".

وتابع ان " هنالك وبحسب معلوماته الشخصية، نحو 200 جهاز انعاش رؤي فقط في جميع انحاء العراق، تعمل بشكل طبيبعي من اصل نحو 480 جهاز"، مشيرا الى "وجود تناقضات في التصريحات المتعلقة بهذا الملف".

خبير اقتصادي يؤكد"لنوا": حصة المواطن من مجمل النظام الصحي لا يتجاوز 2000 دينار سنويا

اما الخبير الاقتصادي ضياء المحسن، فقال في البرنامج ايضا، ان " الموازنات المتعقلة بوزارة الصحة بصورة عامة، فقيرة جدا، ولا تتجاوز 1% من مجمل الموازنات، مشيرا الى ان " حصة المواطن من مجمل النظام الصحي لا يتجاوز 2000 دينار سنويا".

واشار الى انه " كان من المفترض على الحكومة توفير المستلزمات الصحية سابقا والاهتمام بالنظام الصحي"، مشيرا الى " ضعف النظام الصحي الخاص في البلاد أيضا".

Copyright © 2017 - Radio Nawa. Designed and Developed by Avesta Group