بحث وزير المالية الإتحادية علي عبد الأمير علاوي في جلسة مباحثات في السعودية شهدت تسليم وزير
المالية رسالة من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي موجهة الى ولي العهد محمد بن سلمان التعاون بين البلدين وآليات تفعيله.
ولفتت السفارة العراقية
في الرياض ببيان، الى ان الجانب العراقي أكد ان الحكومة جادة في تطوير العلاقات الثنائية
مع المملكة، وان هناك حرصا من رئيس الوزراء على تفعيل التعاون في جميع المجالات بين
البلدين وبوتيرة أسرع لضمان تحقيق عوائد اقتصادية."
وتابع البيان "
ان فتح معبر عرعر بين البلدين يُعد عاملاً أساسياً في تحقيق طفرة في مجالات التعاون
الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
في
الاثناء اكد
وزيرا المالية والتجارة السعوديين، ان قيادة المملكة ممثلة بالملك سلمان بن عبدالعزيز
وولي العهد الامير محمد بن سلمان لديهما توجهاً ثابتاً بتطوير العلاقات في كافة المجالات
مع العراق، وأعربا عن استعداد المملكة للانفتاح على العراق وفتح أفق التعاون الاقتصادي
والتجاري والمالي بين البلدين، مبينين ان القطاع الخاص السعودي بما لديه من إمكانيات
لديه الرغبة في دخول السوق العراقية والاستثمار في العراق بما يحقق فائدة للبلدين.
وتم الاتفاق على
استمرار عقد اللقاءات الثنائية بهدف تقييم مراحل التعاون وتطورها بين البلدين.
وناقش الجانبان التعاون
النفطي بين البلدين وإمكانية الاستفادة من الخيرات السعودية، والموقف العالمي لاسعار
النفط في ظل هبوط الأسعار بسبب جائحة كورونا، واهمية الالتزام باتفاق دول أوبك + روسيا،
وتخفيض الإنتاج لضمان تحقيق التوازن بين العرض، والطلب في سوق النفط والوصول الى أسعار
عادلة للمنتجين.
وشدد الجانبان على
أهمية استمرار التواصل الإيجابي بين البلدين في توحيد السياسة النفطية لضمان استقرار
السوق وتشجيع بقية الدول المنتجة على الالتزام بتخفيض الإنتاج لضمان رفع أسعار النفط
وبما يحقق استقرارا في أسعار النفط.
واوضح البيان ان
علاوي التقى بوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان وعدد من مسؤولي الوزارة، اذ اكد
الجانبان عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، واستعداد الحكومة العراقية لتوثيق العلاقات
مع المملكة وتنسيق المواقف في القضايا العربية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وعبر فرحان عن دعم
السعودية لحكومة العراق وجهودها لتجاوز محنة الارهاب، مبديا استعداد المملكة في دعم
العراق في جميع المجالات بما يضمن عودة الامن والازدهار الاقتصادي.