قال مستشار الرئيس الامريكي دونالد ترامب، ان" الولايات المتحدة لا تنوي سحب قواتها من العراق ، لانها جاءت بناء على طلب من حكومته ".

ولفت غبريال صوما الى ان "هناك اتفاقيتين بين الحكومتين الاميركية والعراقية، الاولى هي اتفاقية الاطار الستراتيجي التي تشرح العلاقات الثنائية بين البلدين ،ان كان من الناحية السياسية او الدبلوماسية والدفاع والامن، وتتناول ايضا التجارة والقضايا المالية والطاقة وكذلك القضايا القضائية وانفاذ القانون والخدمات والعلوم والثقافة والتعليم والبيئة".

وبين  في تصريح لوكالة / نينا / الثلاثاء 02 , حزيران 2020 ان "الاتفاقية الاخرى هي اتفاقية امنية سميت بـ (اتفاقية وضع القوات) اي القوات الاميركية، وهذه اتفاقية امنية تتعلق بالوجود الامريكي وبالانسحاب ، ولحماية القوات الاميركية"، مشيرا الى ان "كل هذه الاتفاقيات سوف تكون موضوع بحث اثناء المفاوضات التي تجري بين العراق وامريكا خلال اسبوعين".

واكد صوما انه : "لا توجد لدى امريكا اية نية لسحب قواتها من العراق ، طالما ان داعش مازال موجودا على الاراضي العراقية"، مشيرا الى ان "السبب الرئيس لوجود القوات الاميركية في العراق هو بناء على طلب الحكومة العراقية في سنة 2014 بارسال القوات العسكرية لمحاربة داعش، كون التنظيم آنذاك احتل ثاني اكبر مدينة في العراق وهي الموصل ، وكان في طريقه لاحتلال بغداد، لذلك طلبت الحكومة المساعدة".

وزاد بالقول ان "داعش الى الان لم يقض عليه نهائيا، حيث ان وجود داعش يهدد امن العراق ويهدد امن الولايات المتحدة الاميركية"، مردفا ان "الرئيس ترامب عندما رشح للرئاسة وعد بالقضاء على داعش وهذا ما يريد ان يفعله".