قال رئيس
ائتلاف /الوطنية/ اياد علاوي ان " العراق يجب الا يكون منطلقا لمعاقبة دول اخرى
"، مشيرا الى ان " الحوار العراقي ـ الامريكي اكبر من ايران ".
واضاف علاوي في "تصريح
متلفز " ان الحوار الستراتيجي المرتقب بين العراق والولايات المتحدة خلال الشهر
الحالي سيضع ضوابط جديدة لقواعد الاشتباك".
وحذر من انه " ستكون هناك مطبات كبيرة في هذا الحوار ، لذلك لابد ان يرتكز
على اسس وثوابت ذات وضوح كامل ليأخذ سياقه الطبيعي في الاتفاق بين البلدين "، مبينا
ان " الدعم الامريكي للعراق يجب الا يقتصر على التدريب والسلاح فقط "، وبشأن ملف تشكيل
الحكومة الجديدة ، وصف علاوي حكومة مصطفى الكاظمي بانها بنيت على اساس المحاصصة الطائفية
والعرقية.
ولفت الى "
ان ترشيح ثلاثة نواب لرئيس الوزراء ، سني وشيعي وكردي ، دليل على تكريس الطائفية السياسية
، وهو الخطأ الذي وقع به رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي "، مشيرا الى ان "استكمال التشكيلة الوزارية بات صعبا ".
واوضح " ان
الحكومة تواجه تحديات كبيرة ، امنية واقتصادية وصحية "، موضحا ان " اهم هذه
التحديات هو عدم السيطرة على انتشار السلاح".
وزاد بالقول
" ان حصر السلاح بيد الدولة هو شعار خاطئ ، والاصح ان يكون حصر السلاح
بالقوات المسلحة والاجهزة الامنية ".