نفى السياسي الكوردستاني المستقل محمود عثمان، اليوم السبت 4 تموز 2020، فشل المباحثات بين بغداد واربيل بشأن المشاكل العالقة، فيما اكد النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني جمال شكور، ان الطرفين سيصلان لحلول نهائية لجميع المشاكل العالقة بينهما في الاسابيع القادمة.

وقال عثمان في تصريح صحافي، بعد عودة الوفد الكردي المفاوض من بغداد الى الاقليم عقد سلسلة اجتماعات مع القيادات الكردية لاجراء مشاورات حول نتائج الاجتماعات في بغداد واتخاذ موقف منها على اعتبار ان بغداد لديها مطالب من الاقليم لاجراء اتفاق شامل حول المشاكل العالقة وابرزها الرواتب والبيشمركة والنفط وتصديره وعائداته والسيطرة على المنافذ البرية والجوية في الاقليم.

واوضح ان المباحثات بين بغداد واربيل ستستمر وسيزور وفد كردي جديد بغداد خلال الايام القليلة المقبلة لنقل وجهة نظر قيادة الاقليم تجاه تلك المشاكل في محاولة لعقد اتفاق شامل مع بغداد لحل المشاكل العالقة.

اما شكور فقد قال في تصريح صحافي، ان "الاجتماعات بين الوفود سواء من المركز والاقليم بشأن حل المشاكل العالقة، كثيرة، وكان من المفترض حل تلك المشاكل خلال السنوات الماضية"، مبينا ان "هناك امل بشأن ذلك ومن الممكن اللجوء الى ممارسة الحق القانوني والدستوري للحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم".

واضاف "اننا في بلد واحد والمفروض ان يتم التوافق على هذه المشاكل وحلها، ولابد من وجود الشفافية بين الجانبين"، مشيرا الى ان "المشكلة الرئيسية تتركز في ميزانية كردستان وبيع النفط من قبل حكومة الاقليم، اما المشاكل الاخرى ليست عميقة وكبيرة ومن الممكن حلها".

وتابع شكور ان "السنة الحالية هو الوقت النهائي للاتفاق بين الجانبين، ونتوقع حلها بالاسابيع القادمة"، لافتا الى ان "هناك ضرورة ملحة للوصول الى حلول ولا يوجد مجال للتأجيل".

وكان رئيس حكومة اقليم كوردستان مسرور البارزاني، قد اكد، يوم الثلاثاء 30 حزيران 2020، أن الإقليم سيواصل المباحثات مع بغداد للتوصل لاتفاق يضمن مستحقاته الدستورية.