كارثة تدمير سد نوفا كاخوفكا في خيرسون، شكلت انتكاسة جديدة لكييف، قد تحمل أبعاداً طويلة لعشرات السنين على أوكرانيا.
ووفقا لتقارير إعلامية سيكون لانهيار سد نوفا كاخوفكا في جنوب أوكرانيا عواقب عميقة وبعيدة المدى، حيث وصفه الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه "قنبلة بيئية للدمار الشامل".
وانهار جزء من السد الضخم الذي يقع في خيرسون، الخاضعة لسيطرة روسيا، صباح الثلاثاء، ما أدى إلى فيضانات في مساحات شاسعة من منطقة حرب وتهديد حياة عشرات الآلاف.
وفيما يلي 5 كوارث من المتوقع أن تؤثر بها الحادثة على البلاد، من قضايا الطوارئ العاجلة إلى المشكلات طويلة الأجل.

ماء للشرب
وكان الخزان الذي يتم تجفيفه الآن أحد أكبر الخزانات في أوكرانيا، واعتمد جزءا كبيرا من الجزء الجنوبي من البلاد وشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عليه للحصول على المياه العذبة.

غمر المزارع وقطع مجاري الري
ستعاني الحقول الواقعة أسفل مجرى النهر من السد من مشكلة فورية تتمثل في الفيضانات وتدمير المحاصيل، لكن القضية الأخرى التي يحتمل أن تكون أكثر خطورة هي أن حوالي نصف مليون فدان من الأراضي الزراعية الخصبة تعتمد على خزان كاخوفكا للري.

ضربة للطاقة
تعرضت محطة رئيسية للطاقة الكهرومائية مرتبطة بالسد الواقع على نهر دنيبرو لأضرار بالغة، وهناك مخاوف من أن النفط والمواد الكيميائية من هذا المصنع تتسرب بالفعل إلى النهر.

نزوح
قال الرئيس زيلينسكي إنه من المتوقع أن تغمر المياه ما بين 35 إلى 80 مستوطنة وبلدة وقرية، مما يجعل جهود المساعدة الفورية صعبة.

النظم البيئية والحيوانات
من الصعب معرفة حجم التأثير حتى الآن على النظم البيئية الحساسة والمهمة أسفل نهر السد، بما في ذلك محمية المحيط الحيوي في البحر الأسود ومنتزه أوليشكي ساندز الوطني الطبيعي.
وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية أيضا إن الفيضانات تسببت في نفوق حوالي 300 حيوان في حديقة حيوان نوفا كاخوفكا.