كشف عضو
القيادة السياسية لحركة "حماس" في لبنان بسام خلف،الخميس عن موعد الرد على
إسرائيل، فيما أكد أن الضربة ستكون قوية جدا.
وقال خلف في تصريح صحفي، إن التنسيق للرد على الاستهدافات
الإسرائيلية الثلاث الأخيرة قد بدأ مشيراً إلى احتمالية تنفيذه في الساعات المقلبة،
والضربة ستكون قوية جدا.
واضاف أنّها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها
الحركة لعملية اغتيال وهذا الأمر متوقع، والرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة
"حماس" إسماعيل هنية قادم، موضحًا أنّ محور المقاومة في المنطقة اتخذ القرار
باللجوء إلى الخطوة البديلة، أي ضرب إسرائيل بيد من حديد وبالتالي يمكن القول أنّ الحرب
بدأت".
وفي ما يتعلّق بحديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو عن استئناف المفاوضات، أكد خلف أن "الحركة موقفها واضح حول عدم العودة
إلى المفاوضات قبل الأسبوع المقبل، لا سيّما وأنّ نتنياهو لا يريد إنجاز صفقة على اعتبار
أنه صرّح سابقا بأنه لا يمكن لأحد أن يثنيه عن المضي قدما في هذه الحرب".
وشدد خلف على أن "رد المحور والضربة
المتوقعة قد تجر المنطقة إلى حرب موسعة، على اعتبار أننا قد نكون دخلنا في مرحلة الفعل
ورد الفعل، ملقيا بالمسؤولية عن هذا الأمر على "التعنت الإسرائيلي ونتنياهو الذي
جنّ جنونه نتيجة فشله في غزة وبات يتصرف دون ضوابط أخلاقية وقانونية".