صوت البرلمان الكوري الجنوبي، السبت (14 ديسمبر 2024)، لصالح مذكرة عزل الرئيس يون سوك يول، على خلفية محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية مطلع الشهر الجاري.
وجاءت نتيجة التصويت حاسمة، حيث أيد 204 نواب المذكرة، وعارضها 85، فيما امتنع ثلاثة نواب عن التصويت وأُبطلت ثماني بطاقات، وفق ما أعلنه رئيس البرلمان.
تزامنًا مع التصويت، احتشد الآلاف خارج الجمعية الوطنية في العاصمة سيئول، مطالبين برحيل الرئيس الذي يواجه تهمًا بالتمرد وممنوعًا من مغادرة البلاد. ولتعزيز معنويات المتظاهرين في ظل الطقس البارد، تعهّد المنظمون بتوزيع وجبات عليهم، في مبادرة دعمتها مغنية الكيبوب الشهيرة يوري، من فرقة "غيرلز جينيريشن"، حيث أعلنت دفعها تكاليف الطعام للمشاركين.
وكانت مذكرة عزل أولى قد فشلت في 7 ديسمبر بعد مغادرة نواب حزب "سلطة الشعب"، الحزب الحاكم، قاعة البرلمان لتعطيل النصاب القانوني. ومع ذلك، نجحت المعارضة هذه المرة بفضل دعم سبعة نواب من الحزب الحاكم، ما رفع الأصوات المؤيدة إلى العدد المطلوب (200 صوت من أصل 300).
وبعد تمرير المذكرة، سيتم تعليق مهام الرئيس يون حتى تصادق المحكمة الدستورية على القرار. وفي هذه الأثناء، سيتولى رئيس الوزراء هان داك - سو قيادة المرحلة الانتقالية.