قتل عشرة فلسطينيين على الأقل، بينهم عدد من الأطفال، في غارة جوية شنّتها الطائرات الحربية الإسرائيلية فجر اليوم الاثنين على مدرسة تؤوي نازحين في بلدة جباليا شمال قطاع غزة، بحسب ما أعلنه الدفاع المدني الفلسطيني.
وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود، أن الغارة استهدفت مدرسة فاطمة بنت أسد، والتي كانت تأوي أكثر من ألفي نازح، وذلك قرابة الساعة الثانية والنصف فجراً بتوقيت القدس.
تأتي هذه التطورات في ظل تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توقّع فيها "تصعيد القتال"، رغم إعلان حركة حماس نيتها الإفراج عن رهينة يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأميركية.
وأعلنت حماس، مساء الأحد، أنها ستُفرج عن الرهينة عيدان ألكسندر في وقت لاحق، بعد محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة جرت في الدوحة، تطرقت إلى وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
في الأثناء، أشاد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بإعلان حماس، واعتبره "بادرة حسن نية"، مضيفاً في منشور عبر "تروث سوشيال" أن "هذا النبأ التاريخي" يمنحه أملاً في أن يكون "بداية لنهاية هذا النزاع الوحشي".