ممثل الاتحاد الإسلامي في تركيا: إلقاء السلاح من قبل حزب العمال الكوردستاني مرحلة محورية في مسار السلام

قبل 4 ساعة العراق
أكد ممثل الاتحاد الإسلامي الكوردستاني في تركيا، لقمان باسكديري، أن عملية السلام تمر بمراحل متعددة، مشيراً إلى أن "إلقاء حزب العمال الكوردستاني لسلاحه في قنديل والعمادية وروجآفا يشكل خطوة محورية في هذا المسار".
وأوضح باسكديري في حديث لشبكة رووداو الإعلامية أن هذه المرحلة ستليها مرحلة أكثر تعقيداً تتعلق بمصير القادة والكوادر، لافتاً إلى أنها "لن تُحسم بسهولة وتحتاج إلى وقت وتحضير، وسط حديث عن إمكانية دخول طرف ثالث في العملية، نظراً لصعوبة بقاء هؤلاء القادة داخل تركيا".
وأشار إلى أن "بعض كوادر الحزب لديهم ملفات قضائية عالقة تتطلب تسوية، فضلاً عن ملفات أخرى تتعلق بممتلكات الحزب وثرواته". وأضاف أن "أنقرة لا تكتفي بمطالبة الحزب الرئيسي بنزع السلاح، بل تدعو كذلك إلى حل المجموعات التابعة له".
وفيما يخص دور إقليم كوردستان، شدد باسكديري على أن "نجاح العملية دون مشاركة الإقليم سيكون صعباً، إذ شارك في مراحل سابقة من المحادثات، ويمكن أن يكون الطرف الثالث في المفاوضات".
وعن الإجراءات المرتقبة من جانب أنقرة، لفت إلى "وجود قرارات قانونية مرتقبة، منها السماح بعودة من لا يواجهون دعاوى قضائية من عناصر الحزب إلى أسرهم"، مشيراً إلى "نقاش جاد داخل تركيا حول تعديل دستوري محتمل".
يُذكر أن حزب العمال الكوردستاني أعلن صباح الإثنين (الثاني عشر من أيار ٢٠٢٥) عن نتائج مؤتمره الثاني عشر، الذي عقد بين الخامس والسابع من أيار الجاري، وقرر خلاله رسمياً حلّ نفسه، منهياً بذلك أربعة عقود من الصراع المسلح الذي بدأه عام ١٩٨٤ بعد قرار حمل السلاح في مؤتمره الثاني عام ١٩٨٢.

ترددات نوا

  • الأكثر قراءة
  • احدث الاخبار
Copyright © 2017 - Radio Nawa. Designed and Developed by Avesta Group