البابا ليو الرابع عشر ينصب رسميًا في الفاتيكان ويجوب ساحة القديس بطرس بالسيارة البابوية
قبل 2 اسابیع العراق
شهدت ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، اليوم الأحد، تنصيب البابا ليو الرابع عشر، أول بابا أميركي في التاريخ، في مراسم مهيبة شارك فيها عشرات الآلاف من المؤمنين إلى جانب قادة وزعماء من مختلف دول العالم.
وقبل بدء مراسم التنصيب، قام البابا بجولة بالسيارة الباباوية المكشوفة داخل الساحة، ملوّحًا بيديه للحشود التي احتشدت وهم يهتفون ويرفعون أعلام بيرو، والولايات المتحدة، والكرسي الرسولي، إلى جانب أعلام أخرى ولافتات عبّرت عن الفرح والدعم.
وترددت أجراس كاتدرائية القديس بطرس في أرجاء المكان لحظة ظهوره، في مشهد يرمز إلى الامتداد العالمي للكنيسة الكاثوليكية وجاذبيتها الإعلامية المتزايدة، حيث أصبحت السيارة البابوية وسيلة لتقريب البابا من المؤمنين محليًا ودوليًا.
البابا الجديد، وهو كاردينال سابق من شيكاغو ويحمل أيضًا الجنسية البيروفية، عمل مبشرًا في أمريكا الجنوبية، وهو ما أضفى على تنصيبه بعدًا دوليًا خاصًا.
ومن المنتظر أن يُعقد على هامش التنصيب عدد من اللقاءات الدبلوماسية رفيعة المستوى، بحضور شخصيات بارزة من بينها نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، وغيرهم من القادة والمسؤولين الدوليين.