ترمب يدافع عن نشر قوات في لوس أنجليس ويصف الاحتجاجات بأنها "غزو" يهدد السيادة الوطنية
قبل 3 أيام العالم
دافع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم، عن قراره نشر قوات عسكرية في مدينة لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا، معتبراً أن ما يحدث هناك "اعتداء شامل على السلام والنظام العام"، وسط تصاعد الاحتجاجات ضد سياساته المتعلقة بالهجرة.
وفي كلمة ألقاها أمام جنود في قاعدة فورت براغ بولاية نورث كارولاينا بمناسبة الذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأميركي، قال ترمب: "أبطال الجيش لم يريقوا دماءهم على الشواطئ البعيدة ليشاهدوا بلادنا تُدمر بسبب الغزو وغياب القانون"، مضيفاً:ما تشهدونه في كاليفورنيا هو هجوم تقوده مجموعات تحمل أعلاماً أجنبية، وسنحرر لوس أنجليس من هذا الفوضى".
ويأتي هذا التصعيد بعد قرار ترمب بنشر سبعمئة جندي من مشاة البحرية وأربعة آلاف عنصر من الحرس الوطني في شوارع لوس أنجليس، في خطوة أثارت انتقادات حادة من خصومه السياسيين الذين وصفوها بأنها مبالغ فيها ولأغراض انتخابية.
وفي السياق ذاته، أعلنت رئيسة بلدية لوس أنجليس، كارين باس، فرض حظر تجول ليلي في وسط المدينة، بعد اندلاع أعمال شغب واشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، احتجاجاً على سياسات ترمب المتعلقة بالهجرة. وقالت باس: "لقد أعلنت حالة طوارئ محلية، وفرضت حظر تجول لوقف التخريب والنهب".
ويعد هذا التحرك العسكري من أبرز مظاهر التوتر الداخلي في الولايات المتحدة وسط حملة ترمب المتواصلة للحد من الهجرة، والتي أثارت جدلا واسعاً على المستويين المحلي والدولي.