ارتفاع عدد ضحايا فيضانات تكساس إلى 78 قتيلاً واستمرار عمليات البحث عن المفقودين وسط تحذيرات من موجة جديدة

قبل 6 ساعة العالم
يواصل عناصر الإنقاذ في ولاية تكساس الأميركية، الأحد 6 تموز 2025، سباقهم مع الزمن للعثور على العشرات من المفقودين بعد الفيضانات المفاجئة التي أودت بحياة ثمانية وسبعين شخصا على الأقل، بينهم ثمانية وعشرون طفلا، في كارثة طبيعية وصفت بأنها من الأسوأ في تاريخ الولاية.
وأعلن قائد شرطة مقاطعة كير، لاري ليثا، أن المقاطعة الأكثر تضررا سجلت العدد الأكبر من الضحايا، بينما أشار حاكم الولاية غريغ أبوت إلى عشر وفيات أخرى في المقاطعات المجاورة. وتسببت الفيضانات السريعة بدمار كبير، خاصة في مخيم "ميستيك" الصيفي الذي كان يؤوي نحو ٧٥٠ فتاة عند اجتياح مياه نهر غوادلوبي للموقع.
وأكد أبوت أن المخيم "دمر بشكل مروع بطرق لم أرها في أي كارثة طبيعية، مضيفا في منشور عبر منصة "إكس": "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كن في المساكن المتضررة.
وكانت السلطات قد أعلنت في البداية عن فقدان ٢٧ فتاة من المخيم، إلا أن العدد تراجع إلى ١١ فتاة وفقا لما أكده مسؤول في مدينة كيرفيل، دون توضيح أسباب التراجع.
وارتفع منسوب نهر غوادلوبي بشكل مفاجئ بمقدار ثمانية أمتار خلال ٤٥ دقيقة فقط، ما أدى إلى غمر المنازل وقمم الأشجار وجرف السيارات والممتلكات وحتى السكان أثناء نومهم، خاصة في المخيمات الواقعة على ضفاف النهر.
ومن بين الضحايا أيضا مالك ومدير مخيم "ميستيك" بالإضافة إلى مديرة مخيم آخر قريب.
وتزامناً مع استمرار عمليات البحث، وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعلاناً بـ"كارثة كبرى" من مقر إقامته في نيوجيرسي، ما يسمح بتخصيص موارد فدرالية إضافية لتكساس. كما أشار إلى احتمال زيارته للولاية الجمعة المقبل.
وفي الوقت الذي تواجه فيه فرق الإنقاذ صعوبات بسبب الأراضي المشبعة بالمياه، حذّرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية من مزيد من العواصف الرعدية والفيضانات المفاجئة في وسط تكساس.
ورفض ترامب الانتقادات التي وجهت لإدارته بشأن تقليص تمويل الوكالات الفدرالية المعنية بالأرصاد والكوارث، واصفا ما حدث بأنه "كارثة تحدث كل 100 عام ولم يتوقعها أحد
في غضون ذلك، أكد رئيس إدارة الطوارئ في تكساس، نيم كيد، أن فرق البحث والإنقاذ البرية والجوية والمائية تواصل تمشيط المناطق المتضررة على طول نهر غوادلوبي، مضيفاً: لن نتوقف حتى يتم العثور على جميع المفقودين".
ويشير الخبراء إلى أن التغير المناخي الناتج عن الأنشطة البشرية يسهم في تزايد وتيرة وحدة الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والجفاف وموجات الحر، ما يجعل مثل هذه الحوادث أكثر شيوعاً ودمار

ترددات نوا

  • الأكثر قراءة
  • احدث الاخبار
Copyright © 2017 - Radio Nawa. Designed and Developed by Avesta Group