السفير الأميركي: "قسد" امتداد لـ"بي كي كي".. ولا نؤيد إقامة كيان مستقل لها في سوريا
قبل 6 ساعة العالم
قال السفير الأميركي لدى أنقرة ومبعوث واشنطن إلى سوريا، توماس باراك، إن "قوات سوريا الديمقراطية_ قسد" هي في الأساس "وحدات حماية الشعب YPG"، والتي تعد امتدادا لحزب العمال الكردستاني "بي كي كي"، المصنف إرهابيا من قبل تركيا.
وفي تصريحات أدلى بها لعدد من الصحفيين في نيويورك،أشار باراك إلى أن بعض الأوساط في الكونغرس الأميركي تبدي تعاطفا مع "قسد"، مؤكدا أن الولايات المتحدة تسعى لدمج هذا الكيان ضمن الدولة السورية المستقبلية، لكن هذا لا يعني إقامة كردستان حرة، أو كيان قسد مستقل، أو دولة علوية أو درزية.
وأكد باراك أن جميع المكونات ستظل ضمن هيكل الدولة السورية الواحدة، التي سيكون لها دستور وبرلمان خاص بها.
وفي رده على سؤال حول مسألة نزع سلاح "قسد"، قال باراك:
نحن نعلم أن قسد هي YPG، وهي امتداد للـPKK. وقد بدأ الأخير بالتخلي عن السلاح، وهو تطور مهم جدا لتركيا.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة تحالفت مع "قسد" سابقًا في إطار الحرب ضد تنظيم داعش، مشيرا إلى أن هناك شعورا لدى البعض في واشنطن بأن بلاده مدينة لهم، لكنه أضاف:
لسنا مدينين لهم بإقامة إدارة مستقلة داخل دولة.
وفي سياق متصل، أشاد باراك بدور تركيا الإقليمي، خصوصا في الحرب الروسية الأوكرانية، ودورها في الشرق الأوسط، مؤكدا أن أنقرة تتمتع بعلاقات جيدة مع دول المنطقة.
وأشاد بشكل خاص بأداء كبار المسؤولين الأتراك، مثل الرئيس رجب طيب أردوغان، ورئيس الاستخبارات إبراهيم قالن، ووزير الخارجية هاكان فيدان، قائلا إنهم يلعبون أدوارا محورية.
كما تطرق باراك إلى العقوبات الأميركية المفروضة على تركيا بموجب قانون "كاتسا"، لكنه أثنى على استجابة تركيا، قائلا:
بفضل المجتمع التركي الذكي، بدأت البلاد إنتاج طائراتها المسيرة ومقاتلاتها الخاصة ، مشيرا إلى أن الطائرات المسيرة التركية، مثل "بيرقدار TB2"، ربما تكون الأفضل في العالم، وقد استخدمت بفاعلية في الحرب الأوكرانية.