يستعد ملعب الشعب الدولي في العاصمة بغداد، لاستضافة قمة نهائي كأس العراق لكرة القدم، في الساعة الثامنة من مساء يوم غد الجمعة، والتي تجمع بين دهوك وزاخو في مواجهة شمالية خالصة، تعد الأولى من نوعها في تاريخ البطولة.
دهوك بلغ النهائي بعد أداء لافت، إذ تفوق على القوة الجوية في نصف النهائي بثلاثة أهداف لهدف، مقدما مباراة متكاملة على الصعيدين الهجومي والدفاعي، ليؤكد جدارته بالوصول إلى ختام البطولة.
أما زاخو، فحقق مفاجأة من العيار الثقيل بإقصائه حامل اللقب الشرطة بركلات الترجيح (٤-٣)، بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، ليكتب أبناء الخابور صفحة جديدة في تاريخهم بوصولهم إلى النهائي لأول مرة.
وكانت لجنة المسابقات قد قررت نقل المباراة من ملعب "نوروز" في السليمانية إلى ملعب الشعب الدولي، بهدف ضمان حضور جماهيري أكبر وتوفير الأجواء المثالية للحدث، وسط توقعات بأن يمتلئ الملعب بالجماهير المتعطشة لمتابعة النهائي المرتقب.
ويرى المحللون أن المباراة ستكون حافلة بالإثارة والتكتيك، إذ يمتلك الفريقان لاعبين مميزين قادرين على صنع الفارق، فيما ستكون خيارات المدربين وأوراقهم الرابحة حاسمة في تحديد هوية البطل.
نهائي الغد ليس مجرد مباراة، بل هو فصل جديد يكتب في سجل كأس العراق، فمن سيظفر بالكأس ويخلد اسمه في الذاكرة الكروية؟ الجواب سيكون على أرضية ملعب الشعب.