أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الجمعة، أنّ 1760 فلسطينياً على الأقل قتلوا في غزة خلال محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية منذ 27 أيار/مايو وحتى 13 آب/أغسطس 2025، في حصيلة تفوق بمئات ما تم تسجيله مطلع الشهر الجاري.
وقال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، إن 38 شخصاً على الأقل قتلوا الجمعة بنيران إسرائيلية، بينهم 12 من المنتظرين للمساعدات الإنسانية.
وعلق الجيش الإسرائيلي بأن عملياته تهدف إلى "تفكيك القدرات العسكرية لحماس"، مؤكدا أنه يتخذ "احتياطات لتقليل الأذى المدني"، في حين حمل مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي مسؤولية "معظم هذه الوفيات"، مشيراً إلى أنها جزء من نمط متكرر يوحي باستهداف متعمد للمدنيين وعناصر الشرطة المدنية المكلفين بتأمين قوافل المساعدات.
تفاصيل الحصيلة الأممية:
994 قتيلا عند مواقع توزيع مؤسسة غزة الإنسانية.
766 قتيلا على طرق قوافل الإمدادات.
11 حادثة منذ بداية آب/أغسطس استهدفت فلسطينيين يحرسون القوافل.
غارات إسرائيلية يوم 13 آب/أغسطس على مناطق الصفطاوي والكرامة والتوام شمال غزة أسفرت عن مقتل 18 شخصاً على الأقل.
سياق الحرب:
منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، قُتل 1219 شخصاً في إسرائيل بهجوم حماس، معظمهم مدنيون.
في المقابل، أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة إلى 61827 قتيلاً، معظمهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة في غزة، وهي أرقام تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
هل ترغب أن ألخص لك هذا الخبر في نقاط سريعة تصلح كملخص صحفي مختصر، أم تفضل أن أكتبه كـ تقرير تحليلي موسع يربط بين أبعاد الأزمة الإنسانية والعسكرية؟