كان علي الوردي يفسر لنا نحن طلابه في الصف او في الفرصة التي قد تستمر ساعتين، الموروث الشعبي مثل الف ولد مجنون يعني مغامر مثل حسن العلوي ولا بنية خاتون مثل رضية اخته، ويؤشر عليها قلت له ليش اللي يطالب بوحدة الامة مجنون.فقال لاتقاطعني خلي اكمل الفكرة.
اضاف انا في الطريق شفت بالكريمات قريب من تمثال الجنرال مود مجموعتين تتكاسر بالعصي وحدة من الكريمات والاخرى من جارتها محلة الشواكة، والصراع على النفوذ.ناسين حلف بغداد،وما عدهم شغل بالحكومة.
فهل الحكومة تحرض محلة على محلة، كما تقول الاحزاب السرية.ام ان الحكومة تتجنب مثل هذه الاشكالات قبل ان يتفق الفريقان وينظمان الى مظاهرة قد تمر من قربهم وهو الذي يحصل دائما؟ كان الوردي لا يترك حالة اجتماعية دون ان يحولها الى ظاهرة ويطبق نظريته الفذة عليها. لكنه لم يترك مدرسة تمشي على افكاره لان الطلاب كانوا فريقين شيوعيين وقوميين، وهم في خلاف مستعر .اما الحكومة، فلم تكتشف بعد دور الحزب بدليل اننا عندما اعتقلنا تعاملت الشرطة السرية حيث لم تؤسس بعد مديرية خاصة بالامن، على اننا شيوعيون ولما كشفنا لهم اننا بعثيون ضد الشيوعية استغربوا من اعتقالنا فافرجوا عنا .
ان كلمة مناضلين كانت عن جدارة خاصة بالشيوعيين العراقيين لايشاركهم فيها.اي حزب اخر، وقد اقتبسها البعثيون منهم عنوة.