وزير الدفاع الهندي يدعو لإخضاع الترسانة النووية الباكستانية لإشراف دولي بعد مواجهة عسكرية خطيرة
15/05/2025 العالم
دعا وزير الدفاع الهندي، راجنات سينغ، اليوم الخميس، إلى وضع الأسلحة النووية الباكستانية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك في أعقاب المواجهة العسكرية الأخيرة بين البلدين، والتي أثارت مخاوف عالمية من تصعيد خطير قد يهدد الأمن الإقليمي والدولي.
وقال سينغ خلال زيارة إلى مقر القوات المسلحة في مدينة سريناغار، عاصمة إقليم كشمير الهندية، إن "الترسانة النووية الباكستانية يجب أن تكون تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، في إشارة إلى مخاطر امتلاك الأسلحة النووية في ظل التوترات المستمرة بين الجارتين.
وكانت الهند وباكستان قد خاضتا، الأسبوع الماضي، واحدة من أسوأ المواجهات منذ ثلاثة عقود، استمرت أربعة أيام وتخللتها هجمات صاروخية وضربات جوية بطائرات ومسيّرات، قبل أن يُعلَن وقف لإطلاق النار يوم السبت.
في سياق مؤشرات التهدئة، أعادت باكستان، يوم أمس، أحد عناصر حرس الحدود الهندي الذي تم القبض عليه داخل أراضيها في 23 أبريل، بعد يوم واحد من هجوم أودى بحياة 26 شخصاً في الجزء الهندي من كشمير. وتتهم نيودلهي جماعة "عسكر طيبة" المدعومة من باكستان بالوقوف وراء الهجوم، وهو ما تنفيه إسلام آباد التي دعت إلى تحقيق دولي.
من جهتها، نفت الهند استهداف أي منشآت نووية باكستانية خلال التصعيد الأخير. وقال الماريشال إيه كي بهارتي، من سلاح الجو الهندي، للصحافيين: "لم نضرب تلال كيرانا"، في إشارة إلى موقع صخري يُعتقد أنه يضم منشآت نووية باكستانية.