محافظ السليمانية يطمئن المواطنين: لا مؤشرات إشعاعية حتى الآن والوضع تحت المراقبة المستمرة
قبل 3 ساعة العراق
أصدر محافظ السليمانية، هفال أبو بكر، بياناً طمأن فيه المواطنين بشأن الرقابة على النشاطات الإشعاعية في المحافظة، مؤكداً عدم تسجيل أي مؤشرات إشعاعية حتى اللحظة، رغم التصعيد العسكري الأخير في المنطقة.
وأوضح المحافظ أن الهيئة العراقية للرقابة على الأنشطة الإشعاعية أكدت استعدادها لفحص أي آثار محتملة في حال استُهدفت المنشآت النووية الإيرانية، مشيراً إلى وجود أجهزة متخصصة للكشف عن الإشعاع النووي منصوبة في جميع محافظات العراق، بما فيها إقليم كوردستان.
وبين أبو بكر أن محافظة السليمانية تمتلك منذ عشر سنوات جهاز رصد إشعاعي خاص، تم تزويدها به من قبل الحكومة الاتحادية، ويخضع لمراقبة دائمة من قبل فريق مختص تابع لمديرية بيئة السليمانية، الذي يواصل عمله دون توقف.
وأكد المحافظ أن نتائج الفحوصات الجارية لم تسجل أي مؤشرات تدعو للقلق، مشدداً على أن هذا التوضيح يهدف إلى طمأنة المواطنين في ظل الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة.
ويأتي هذا في وقت تتصاعد فيه المخاوف في العراق من تسرب إشعاعي محتمل على خلفية الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على مواقع نووية إيرانية، حيث دعت الحكومة العراقية إلى انعقاد دائم لغرفة الطوارئ الإشعاعية تحسباً لأي طارئ.
وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قد وجّه، يوم الخميس الماضي، بضرورة إبقاء غرفة الطوارئ الإشعاعية في حالة انعقاد دائم، لمتابعة الوضع الإشعاعي خارج حدود البلاد.
ويشهد النزاع بين إيران وإسرائيل تصعيداً خطيراً منذ الثالث عشر من حزيران الحالي، تبادل فيه الطرفان الضربات بالصواريخ والمسيّرات، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، وأثار قلقاً إقليمياً ودولياً واسعاً.
وأدانت عشرون دولة عربية وإسلامية، من بينها العراق، الهجمات الإسرائيلية على المنشآت الإيرانية، مؤكدة رفضها لانتهاك القانون الدولي وسيادة الدول.