أعلنت دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان عودة خمسةٍ وعشرين شاباً كوردياً أُطلق سراحهم مؤخراً في ليبيا، بعد أن قضوا أكثر من خمسين يوماً في السجون هناك وتعرضوا خلالها "للألم والتعذيب".
وقال مدير العلاقات والإعلام في الدائرة، عبد الخالق محمد، لشبكة رووداو الإعلامية، الأربعاء (10 أيلول 2025)، إن الشبان وصلوا إلى مطار أربيل الدولي، حيث كان في استقبالهم مسؤولو الدائرة إلى جانب ذويهم القادمين من قضاء رابرين.
وأضاف أن حكومة الإقليم خصصت حافلتين لنقلهم برفقة فريق طبي ومراقبين، كما تكفلت بتذاكر عودتهم. وحضر الاستقبال كل من سروة رسول، المدير العام للمركز المشترك لتنسيق الأزمات، وسليم باشا، المستشار في دائرة العلاقات، وعبد الخالق محمد.
وكان القائم بالأعمال في السفارة العراقية بليبيا، أحمد الصحاف، قد أكد أن طائرة الشبان غادرت طرابلس مساء الثلاثاء باتجاه إسطنبول، ومن ثم إلى أربيل، بعد استكمال جميع الإجراءات.
يُذكر أن هذه هي القافلة السابعة من نوعها، حيث تمت إعادة نحو تسعين مهاجراً من ليبيا حتى الآن، معظمهم كانوا قد وصلوا إليها عبر تركيا أو الأردن أو مصر في محاولة للوصول إلى أوروبا بحراً، وسط انقسام داخلي تشهده ليبيا بين حكومتين متنافستين في طرابلس وشرق البلاد.