وصل وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الأحد (١٤ أيلول ٢٠٢٥)، إلى إسرائيل في مستهل زيارة رسمية، عقب الضربات التي وجّهتها تل أبيب إلى قادة حركة حماس في قطر.
ومن المقرر أن يلتقي روبيو برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعدد من المسؤولين، حيث جدّد قبل مغادرته دعم بلاده لإسرائيل، رغم الانتقادات التي طالت تلك الضربات من الرئيس الأميركي دونالد ترمب وجهات إقليمية ودولية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية تومي بيغوت إن المباحثات ستتناول الأهداف العملياتية لإسرائيل في عمليتها العسكرية الجارية، بما في ذلك خطط السيطرة على مدينة غزة، والتأكيد على مواجهة التحركات المناهضة لإسرائيل في المحافل الدولية، ولا سيما الاعتراف الأحادي بدولة فلسطينية.
وأشار بيغوت إلى أن روبيو سيؤكد خلال زيارته التزام واشنطن بأمن إسرائيل، وضمان عدم عودة حماس لحكم غزة، إضافة إلى العمل على إعادة جميع الرهائن.
كما ستُطرح على طاولة النقاش خطة إسرائيلية مثيرة للجدل تتعلق بـ«الهجرة الطوعية» للفلسطينيين من قطاع غزة عبر الجو والبحر، ابتداءً من الشهر المقبل، وهي الخطة التي لاقت رفضًا عربيًا ودوليًا واسعًا.
وتأتي زيارة روبيو بعد لقائه رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في نيويورك، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي إخلاء مناطق في غزة، مشيرًا إلى انتقال أكثر من ربع مليون من السكان إلى خارج المدينة حفاظًا على سلامتهم، بالتوازي مع استمرار العمليات العسكرية ضد حماس.