ترمب: ما يجري في غزة ليس إبادة جماعية.. و"حماس" ارتكبت فظائع
قبل 5 ساعة العالم
رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب اعتبار الحرب الجارية في قطاع غزة "إبادة جماعية"، مؤكدا أن ما حدث في السابع من أكتوبر 2023 على يد حركة "حماس" كان "فظيعا"، وأن إسرائيل "في حالة حرب".
وفي رده على سؤال لصحافيين حول ما إذا كان يرى أن الرد الإسرائيلي يمثل إبادة جماعية، قال ترمب، بحسب ما نقل موقع تايمز أوف إسرائيل: "لا أعتقد ذلك"، مشددا على أن الولايات المتحدة تواصل تقديم المساعدات الغذائية للفلسطينيين.
وقال ترمب: نريد أن نوفر الطعام للناس. لا نريدهم أن يموتوا جوعا، مشيرا إلى أن بلاده تضغط على إسرائيل لتقديم المساعدات لسكان القطاع.
ويأتي تصريح ترمب في ظل تحذيرات أممية من "مجاعة واسعة النطاق" تهدد سكان غزة، بعد مرور ٢٢ شهرا على الحرب التي اندلعت عقب هجوم "حماس" على إسرائيل في أكتوبر 2023.
وكانت وزارة الصحة في غزة قد أعلنت وفاة ٦ أشخاص خلال ٢٤ ساعة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع عدد الضحايا إلى ١٧٥ شخصا، بينهم ٩٣ طفلا.
يشار إلى أن إسرائيل كانت قد فرضت حصارا شاملا على القطاع منذ مارس ٢٠٢٥، قبل أن تسمح، أواخر مايو، بدخول مساعدات توزعها مؤسسة تعرف باسم "مؤسسة غزة الإنسانية"، بدعم من إسرائيل والولايات المتحدة، إلا أن وكالات الإغاثة الدولية ترفض التعامل معها، معتبرة إياها غير موثوقة.