أصدر مؤتمر الأمم المتحدة المعني بمخيم الهول بياناً ختامياً دعا فيه إلى تكثيف التعاون الدولي لإغلاق المخيمات، مع التركيز على معالجة الجوانب الإنسانية وحقوق الإنسان والأمنية.
وشدد البيان على ضرورة احترام سيادة سوريا أثناء إعادة المواطنين إلى بلدانهم، محذراً من أن تدهور الأوضاع في المخيمات يشكل تهديداً للأمن الوطني والإقليمي والدولي.
ودعت الأمم المتحدة إلى تقديم خدمات شاملة، وضمان التعليم والدعم، وتقليل عدد المحتجزين من خلال إعادة المواطنين إلى مناطقهم الأصلية بشكل عاجل، مشيدة بجهود العراق في إعادة رعاياه، ومشجعة الدول الأخرى على الاقتداء بها.
كما أكد البيان على أهمية برامج إعادة التأهيل والإدماج المتخصصة وغير التمييزية، خاصة لدعم الفئات الحساسة مثل المراهقين، مع ضمان مساءلة الأفراد عبر عمليات التدقيق القانونية ودعم ضحايا الإرهاب.
وشملت التوصيات الرئيسية:
تسريع إعادة الرعايا بشكل آمن وكريم.
تعزيز التعاون بين الدول عبر تبادل الخبرات والتدريب والمشورة السياسية.
دعم الحكومة السورية لتطوير آليات إعادة مواطنيها وضمان العدالة لضحايا الإرهاب.
تعزيز استراتيجيات شاملة للملاحقة القضائية، التأهيل، والإدما