«الكولسترول الضار».. القاتل الصامت وكيف نسيطر عليه؟
قبل 3 أيام منوعات
الكولسترول «الضار» (LDL) هو البروتين الدهني منخفض الكثافة الذي يحمل الكولسترول في الدم. زيادته تؤدي إلى تراكمه في جدران الشرايين، مسبباً ترسبات دهنية (لويحات) قد تضيق الأوعية أو تتمزق فتؤدي إلى جلطة، وبالتالي تزيد احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
بالمقابل، الكولسترول «الجيد» (HDL) يساعد على جمع الكولسترول الزائد من الدم والشرايين وإعادته إلى الكبد للتخلص منه.
طرق خفض الكولسترول «الضار» (LDL):
التغذية الصحية للقلب
تقليل الدهون المشبعة (اللحوم الحمراء، الألبان كاملة الدسم).
تجنب الدهون المتحولة (المخبوزات الجاهزة والمقليات الصناعية).
الإكثار من أحماض أوميغا 3 (السلمون، الماكريل، الجوز، بذور الكتان).
تناول الألياف القابلة للذوبان (الشوفان، البقوليات، التفاح).
إضافة بروتين مصل اللبن (whey protein).
النشاط البدني
30 دقيقة من المشي السريع أو ركوب الدراجة 5 مرات أسبوعياً.
إدخال الحركة اليومية (صعود الدرج، أنشطة بسيطة).
الإقلاع عن التدخين
يحسن مستوى الكولسترول الجيد بسرعة ويقلل خطر أمراض القلب تدريجياً.
إنقاص الوزن
حتى فقدان وزن بسيط يساعد على خفض الكولسترول وتحسين الصحة.
متى نلجأ إلى الأدوية؟
إذا كانت مستويات LDL مرتفعة جداً ولم تنجح التغييرات الحياتية وحدها.
الستاتينات هي الأكثر شيوعاً، تعمل على تقليل إنتاج الكولسترول في الكبد، ولها خصائص مضادة للالتهابات تساعد على تقليل خطر الجلطات.
قد تسبب آثاراً جانبية مثل آلام العضلات، وهنا يمكن تعديل الجرعة أو تغيير الدواء.