ملتقى الكتاب في الموصل ، مقهى أختص بأحاديث الثقافة والفن والادب

18/11/2019 منوعات

منذ استعادة مدينة الموصل عام 2017 وانشطتها الثقافية في تزايد مستمر عبر المقاهي الأدبية والمعارض والمهرجانات وغيرها ، في مشهد يسعى مثقفو الموصل من خلاله استعادة روح المدينة وتحرير الفكر بعد ثلاث سنوات من التشدد ، ملتقى الكتاب مقهى صغير في الساحل الايسر استقطبت اجوائه الهادئة موصليين بمختلف الاعمار ومن كلا الجنسين يقضون اوقات ممتعة في تبادل الاحاديث عن الأدب والموسيقى والسياسة والتاريخ تتخللها فقرات وفعاليات فنية وادبية وترفيهية.

الفنان محمد بكر وجد ان الملتقى يلبي كل اهتماماته الفنية حاليا كما يقول " هذا الملتقى يجمع غالبية المثقفين والفنانين وحتى الناشطين من الموصل والاقضية والنواحي ، ويوفر فرصة للحوار وزيادة التثقيف والوعي في مختلف المجالات ".

متابعا في حديث لراديو نوا " اجواء المكان تلبي كل اهتمامات واحتياجات الرواد في مختلف مجالات الفن والمعرفة".

ولعل أفتتاح مقهى مختلط يعد الاول من نوعه بعد استعادة الموصل ، رفوف جدرانه تضم كتب ومصادر متنوعة للقراء والباحثين عن الثقافة والمعرفة ، طالبة الماجستير في علوم الاقتصاد شيماء علي اختارت هذا المكان لاتمام بحثها العلمي ، وتقول في حديث لراديو نوا " لاول مرة يفتتح في مدينة الموصل مثل هذا المقهى المختلط الذي يخلق اجواء هادئة ورائعة وتشجع على القراءة والبحث ربما لا توفرها المكتبات في الجامعات ".

مضيفة "اشجع على تأسيس وافتتاح مثل هذه المراكز الثقافية المهمة لان فائدتها الاجتماعية كبيرة ، مقارنة مع افتتاح مطاعم او مولات وما شابه ذلك".

ولغاية اليوم فان كل ما يجري من تحديث في الموصل يتم بوسائل محدودة ، في مدينة أنهكتها الحرب وتأكلها البطالة ويزيد من عجزها البطء في إعادة الإعمار، وبسبب انقطاعها عن الحكومة المركزية لثلاث سنوات قبل عام 2017، فقد حرمت من تخصيص ميزانيات لمؤسساتها وموظفيها.

الشاب هيثم صالح طالب بافتتاح العديد من المنشآت والمراكز الثقافية والفنية في الموصل لحاجة المدينة اليها حسب اعتقاده " اتمنى افتتاح ملتقيات ثقافية اخرى في المدينة ، وتتطور بشكل اكبر لتقدم مختلف الانشطة التي يستفيد منها الشباب ".

ترددات نوا

Copyright © 2017 - Radio Nawa. Designed and Developed by Avesta Group