خرجت المملكة المتحدة البرطانية، ليل الجمعة 31 كانون الثاني 2020، رسميا من الاتحاد الأوروبي، بعد 47 عاما من عضويتها به، فيما ذكر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، ان "الخروج من الاتحاد ليست النهاية بل بداية فصل جديد من مسيرة البلاد الكبرى".

وأكد جونسون، في تصريح صحافي، اننا" نعلم بأننا سننجح بعد خروجنا من الاتحاد، أيا تكن العقبات"، مشيرا الى ان" بريكست سيشكل "نجاحا باهرا للبلاد".

واضاف " نأمل أن تكون هذه بداية عهد جديد من التعاون الودي بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا المفعمة بالطاقة"، داعيا الى" وحدة الشعب البرطاني".

وشهدت اللحظة التاريخية، التي وقعت في الساعة 23:00 بتوقيت غرينتش، احتفالات واحتجاجات للمناهضين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وقد أحدث الجدل حول مغادرة الاتحاد الأوروبي أو البقاء فيه انقساما في المجتمع البريطاني، إذ خرج الكثيرون للاحتفال بهذا اليوم حاملين الأعلام البريطانية أمام ساحة البرلمان وسط لندن، بينما يخيم الصمت على بعض المناطق من برطانيا.

البرلمان الأوروبي يصوت على خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي

وقال منسق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي جاي فيرهوفشتات، الأربعاء 29 كانون الثاني 2020، انه "من المحزن أن نرى مغادرة دولة حررتنا مرتين، وقدمت الدماء مرتين لتحرير أوروبا".

واشار الى ان "هذا تصويت ليس وداع، إنه كقول "إلى اللقاء فقط"، يأتي ذلك عقب تصويت البرلمان الأوروبي،  على خروج بريطانيا بشكل نهائي من الاتحاد الأوروبي بغالبية 621 صوتا ومعارضة 49 وامتناع 13 عن التصويت.