يوفر مقهى "الحمام الزاجل" في سوق الطيور
بمحافظة ميسان لرواده، إمكانية الاحتفاظ بمقتنياتها ليستخدموها بأنفسهم فقط، فضلا عن
الصور القديمة والأثاث الاصيل والتبوغ العراقية القديمة .
وذكر مراسلنا في محافظة ميسان، ان "التجوال
بين محال بيع الطيور في سوق العمارة متعبا ، ولابد من استراحة في احدى المقاهي المتواجدة
هناك، لافتا الى انه "عند البحث عن مكان للاستراحة سنجد أقدم المقاهي المسماة بطيور الزاجل، التي جمعت بين
الاصالة والحداثة ، لتجمع بين الأجيال من رواد المقهى .
وقال صاحب المقهى لمراسلنا ، ان " المقهى
مخصصة للكبار ونمنع دخول الصغار اليها، نوفر فيها الاركيلة وانواع متعددة من
" المعسل".
واضاف، أن " المكان يحظى بمقبولية عالية، وفيه
راحة كبيرة لا يجدها في مكان آخر".
وقال احد رواد المقهى، لمراسلنا، ان " المقهى نظيف جدا، اضافة الى حسن تعامل اصحابه مع الزبائن، لافتا الى
انه " اصبح بيننا علاقات اجتماعية بسبب زيارتنا المستمرة اليه".
ولفت احد العاملين في المقهى ، خلال حديثه
لمراسلنا ،الى ان " احدى اسرار هذا المقهى هو الحفاظ على خصوصية الزبائن ، فلكل
زبون عدة خاصة يستخدمها لنفسه فقط ، فضلا عن تقديم أصناف قديمة جدا من التبوغ العراقية".
الحديث عن الطيور وانواعها ، والاستمتاع بالصور
القديمة ، فضلا عن الاثاث الاصيل ، عوامل وفرها مقهى حمام الزاجل لرواده ، ليكون الاعرق
من بين المقاهي وسط المحافظة .